تواجه أكثرية النساء صعوبةً في خسارة الكيلوغرامات التي اكتسبتها خلال فترة الحمل واستعادة الرشاقة التي كانت عليها في السابق، ومرد ذلك إلى أسباب عديدة، نذكر لكِ في ما يلي أبرزها:
* استهلاك المرأة أطعمة صحية غنية بالسعرات الحرارية من أجل تغذية نفسها وتغذية الطفل الذي يرضع الحليب من ثدييها، وذلك بمعدل كبيرٍ يفوق معدل الطاقة الذي يحرقه جسمها، الأمر الذي يتسبب بتخزّن الدهون على مستوى أردافها وخصرها.
* قلق المرأة وتغيّر نمط نومها بعد ولادة الطفل، وازدياد معدل الكورتيزول في جسمها جراء هذين الأمرين وتأثيره السلبي في قدرتها على استقلاب السعرات الحرارية بشكل فعال.
* اضطرار المرأة إلى انتظار ما بين 6 و10 أسابيع على الأقل (بالنسبة إلى الولادة الطبيعية) قبل أن تستأنف التمارين الرياضية، تحاشياً لأي مضاعفات قد تتأتى عن عودتها السريعة إلى ممارسة برنامجها للياقة البدنية.
* كثرة الأطايب والوجبات اللذيذة والمشهية التي تحصل عليها المرأة من المقربين والمحبين بعد ولادة الطفل، ورغبتها الطبيعية بالاستمتاع بها وعدم التفكير بالسعرات الحرارية غير المرغوب بها.
* عدم تمتع المرأة بالصبر الكافي لاتباع مخطط طويل وفعال لخسارة الوزن الذي اكتسبته على امتداد فترة الحمل.