لا شك في أنّ العلاقة الحميمة هي جزء لا يتجزّأ من الزواج وقد تكون من إحدى الركائز الأساسية لنجاح هذا الأخير. ونظرًا لأهميتها في تقريب الزوجين لبعضهما البعض ولتجديد الحب بينهما وبخاصة بعد مرور وقت كبير على الزواج، يتساءل الكثيرون عن عدد المرات الطبيعي لممارسة العلاقة الزوجية في الأسبوع والجواب في هذا المقال من عائلتي.
أولًا، يجب أن تعلمي عزيزتي أنّ هذا الأمر نسبي ويختلف من ثنائي الى آخر بحسب عوامل عدّة كالعمر وصحة كلا الزوجين والنشاط الحركي لديهما فضلًا عن الضغوطات التي يعيشانها في حياتهما اليومية.
ففي الخطوات الأولى في العلاقة بعد الزواج أو عندما يكون الثنائي في سنّ صغيرة، يكونان متحمسين لـ العلاقة الحميمةلذلك قد يقومان بممارستها بصفة يومية. لكن الأمر يكون مختلفاً بالنسبة لزوجين قد امتدت علاقتهما لفترة طويلة أو لمن هم أكبر سناً، إذ يصبح أمر الجماع اليومي غير وارد بدرجة كبيرة.
ومن هنا يمكننا أن نستنتج أنّ الزوجين يمارسان الجماع بشكل متكرّر أو بصفة يومية إذا صحّ القول في سنّ صغيرة في بداية علاقتهما، إلاّ أن الأمر يصبح أكثر واقعية مع تطور العلاقة.
وفي هذا الصدد وفي الزواج الأكثر واقعية، تكون ممارسة الجماع مرة في الأسبوع هي الأمثل. إذ إنّ هذا المعدل يسمح لكلا الزوجين أن يجدا الوقت للاسترخاء بما فيه الكفاية وهذا الأمر أيضًا يساعدهما على تجديد رغبتهما، ولا يسمح للجفاء أن يسود علاقهما الزوجية.
إقرأي ايضًا: هذا ما يحصل عند ممارسة الجماع