ما بين التأقلم مع الحياة الزوجية والإعتياد على الزوج، لا شكّ بأن آخر ما ترغبين به هو التعرّض للإحراج بسبب رائحة الإفرازات المهبلية، والتي قد تصبح كريهة بسبب عدّة عوامل ومنها التعرّق والإلتهابات المهبلية… فكيف تحافظين على رائحة المنطقة الحساسة؟ إليكِ بعض النصائح في هذا الخصوص:
- الغسول الحميم: للمحافظة على الإنتعاش والرائحة العطرة في المنطقة الحساسة لوقت أطول، من المهمّ أن تلجئي إلى الغسول الحميم بالتركيبة اللطيفة، وذلك مرتين في اليوم.
- إستخدام الفوط اليومية: من المهم أن تستعملي الفوط اليومية بشكل دائم خارج إطار الدورة الشهرية، ليس فقط لإمتصاص الإفرازات، بل لحبس أي روائح كريهة أيضاً، وإبعاد خطر الأصابة بالإلتهابات، ولكن إحرصي على تغييرها كلّما لزم الأمر. تستطيعين في هذا السياق اللجوء إلى الفوط اليومية المعطّرة.
- الإبتعاد عن الدش المهبلي: قد تظنين بعد الزواج أنّ الدش المهبلي ينظف بشكل أكبر، ويزيل الروائح الكريهة، ولكنه في الواقع مضرّ ويعرّضكِ للإلتهابات، ما يتسبّب بظهور إفرازات كريهة الرائحة، وهي عكس ما تريدينه تماماً.
- إزالة الشعر الزائد: لا تهملي إزالة الشعر الزائد كل فترة من المنطقة الحساسة، ففي حال إبقائه قد يزيد من نسبة التعرّق، ما يتسبّب بروائح مزعجة أنتِ بغنى عنها.
- الإغتسال بعد الجماع: حتى لو كنتِ تحاولين الإنجاب، إحرصي على التبول والإغتسال، الخارجي فقط، ما بعد الجماع. لا تقلقي، فذلك لا يؤثر على فرصكِ في الحمل.
- الأطعمة المناسبة: هل تعلمين أنّ بعض الأطعمة تعدّل نسبة الحموضة في المهبل ما يبعد مشكلة الرائحة الكريهة؟ تستطيعين مثلاً تناول اللبن الزبادي كلّما أتاحت لكِ الفرصة، إذ أثبتت فعاليته الكبيرة في هذا الخصوص.
إتّبعي هذه النصائح للمحافظة على المنطقة الحساسة نظيفة بعيداً من أي روائح كريهة قد تتسبب لكِ الإحراج، خصوصاً أمام زوجكِ.
إقرئي المزيد: متزوّجة حديثاً؟ تغييرات مهمّة لا تغفليها عند الإهتمام بنظافتكِ الحميمة!