كي يكون الرّجل لزوجته وأم أطفاله الشريك الأروع على الإطلاق، عليه أن يضعها واحتياجاتها في سلّم أولوياته، والعكس صحيح طبعاً!
فهل أنتِ في سلّم أولويات زوجك؟ إليكِ مبادرات بسيطة يُعبّر بها باستمرار عن اهتمامه وتقديره لشخصك ولوجودكِ في حياته:
- يُعانقكِ ويُدلّلكِ ويُمسكِ بيدكِ من وقتٍ لآخر ومن دون مناسبة، ولا يتوانى عن تلبية احتياجاتكِ الجسدية والعاطفية.
- لا يتوقّع أيّ شيء في مقابل العناق والأمور اللطيفة التي يقوم بها لأجلك.
- يشعر بك ويُقدّر حاجتكِ للقليل من الراحة، فيُبادر إلى منحكِ هذا التميّز باصطحاب الأطفال إلى مكانٍ ما وتمضية بعض الوقت معهم بعيداً عن المنزل.
- يُقدّر ذكاءك وجمالكِ وخفّة دمك، ويحرص على التعبير عن هذا التقدير مع كلّ فرصة سانحة.
- يُفاجئكِ من وقتٍ لآخر بتحضير العشاء أو التخطيط لجلسةٍ رومانسية لكليكما بعد خلود الأطفال إلى النوم.
- أثناء تواجده في المنزل، يمنحكِ الوقت الذي تحتاجينه لتنامي وتستريحي، لعلمه بأنّكِ تخسرين الكثير من طاقتك خلال اليوم وتتعبين جداً في تربية صغاركما.
- يمنحكِ من وقتٍ لآخر عطلةً من إعداد الطعام للعائلة، بشراء وجبات جاهزة أو تولّي مهمة الطهي بنفسه.
- يُشجّعكِ على القيام بالنّشاطات والأمور التي تُحبّينها، في محاولةٍ منه للحفاظ على الهوية التي تميّزكِ ويُمكن أن تضيع في مهب انشغالاتكِ اليومية الكثيرة واهتمامك المستمر باحتياجات العائلة.
- يسألكِ عن يومكِ وعن الأحداث التي جرت معكِ، عارضاً عليكِ خدماته ومساعدته.
- لا يخشى التعبير عن ضعفه أمامكِ ولا يتردد في الإفصاح لكِ عن مكنونات قلبه والأفكار التي تشغل باله.
- يعمل بكدّ ويبذل جهوداً جبارة لتحسين وضعه المهنيّ لما فيه مصلحتكِ ومصلحة الأطفال.
- يُقدّر غريزتك كزوجة وأم ويحترم رأيكِ حتى لو لم يتوافق مع رأيه. ويُبادر بكل لطافة ومحبة للنقاش بأي نقطة خلاف بغية التوصّل إلى حلّ أو اتفاق.
كم من هذه المبادرات يقوم بها زوجكِ لأجلك؟ شاركينا إجابتك في خانة التعليقات.
اقرأي أيضاً: هل زوجك أب مثالي لمولودك الجديد؟ إشارات تكشف ذلك!