يعتبر التدريب على الحمام من أهم المراحل التي يمر بها الأهل والأطفال سويًا. لكن هل تعلمين ما هو السر من أجل تعلم طفلك ذلك؟ يتألف الجواب من كلمتين فقط: الصبر والوقت.
فخلال تمرين طفلك، عليك أن تتحلّي بالصبر الكافي لتعليمه كيفية استخدام الحمام وتكوني على علم أنه لن يتمكن من إتقان الأمر من المرة الأولى بل قد يحتاج في بعض الأحيان إلى عدة أسابيع. لذلك، لا تغضبي عليه وإلاّ ستأخذ المسألة المزيد من الوقت.
لا يجب أن تعتبري مرحلة تدريب الطفل على الحمام كمرحلة صعبة ومعقّدة. لذلك، تقدّم لك "عائلتي" بعض الطرق والخطوات التي يمكنك الإعتماد عليها لتعليم طفلك استخدام الحمام.
من أجل تسريع هذه العملية، عليك البدء بتمرين الطفل خلال ساعات النهار وبعد الظهر. أتركيه يلعب ويأكل ويشرب كما يشاء لكن تأكدي من جلوسه على مقعد الحمام المخصّص للأطفال كل نحو 15 دقيقة. أما عند انتهاء الوقت، فضعي الحفاضة مجددًّا واكملي نهارك بطريقة طبيعية. تأكدي من اختيار افضل انواع الحفاضات لكي لا يعاني الطفل من احمرار في بشرته.
عندما يبدأ بالتعود على فكرة هذا المقعد، يمكنك إزالة حفاضة طفلك وتركه يلعب في أرجاء المنزل من دون ارتداء أي ثياب.عند شعوره بالتبول أو التبرز، لن يجد الطفل في ذلك الحين أي مكان ليقضي حاجته بسبب عدم ارتدائه الحفاضة وستعلمينه حينها أن عليه التوجه إلى الحمام في مثل هذه الأوقات.
كما يجب أن تتأكدي من مكافأة طفلك عند تمكّنه من إتقان العملية بالشكل الصحيح، الأمر الذي سيشجّعه على إعادة تكرارها بالطريقة ذاتها مع الإنتباه على عدم القيام بأي خطأ. يمكنك فعل ذلك من خلال إعطائه الملصقات أو أي نوع من الشوكولاته التي يحبها.
أيضًا، يمكنك شراء بعض الكتب أو الفيديوهات التي تظهر كيفية استخدام الحمام إذ إنها تلفت نظر الطفل وتشجّعه على القيام بالخطوات التي يراها في الصور أو على شاشة التلفاز.
أخيرًا، لا تنسي أن تشجّعي طفلك وعدم الصراخ عليه أو استخدام الكلمات التي ستحطّم معنوياته، الأمر الذي يؤدي إلى أخذ المسألة المزيد من الوقت.