هل طفلك عنيد وعصبي؟ هل تتساءلين عن كيفية التعامل معه لكي يغير هذه العادة من دون التأثير عليه سلبًا؟ هل يجوز عقاب الطفل؟ تابعينا في هذا المقال من "عائلتي" لتكتشفي كيفية التعامل مع الطفل العنيد والعصبي في عمر الثلاث سنوات.
- السماع إلى ما يقوله الطفل: إن الحوار المفتاح الأساسية لكل المشاكل التي تعانين منها. فكما تريدين أن يسمع طفلك ما تتطلبينه منه، عليك التأكد بالمقابل من سماع ما يقوله الطفل لك خصوصًا في حال كان يتمتع بشخصية عصبية وعنيدة.
- عدم إجبارهم على القيام بأي حاجة: في حال بدأت بفرض الأوامر على طفلك، ستزيد حدة العناد عند الطفل خصوصًا أنه يكون مصمم على القيام بما يريده. لذلك، تكون وظيفتك الوحيدة هي إعطاء رأيك في الموضوع الذي يخص طفلك والسماح له بأخذ القرار النهائي. في حال أخطأ، سيتعلم من هذا الخطأ للمرة الثانية وسيتأكد من أخذ نصيحتك من البداية.
- التمتع بالهدوء: لا يجب أن تتعاملي مع طفلك بقسوة. ففي هذه الحالة، سيتعلم الطفل منك وسيكون له الطابع ذاته. لذلك، لا تصرخي على الطفل وحاولي التفسير له أنه لا يجب أن نتعامل مع أي مشكلة بعصبية إذ يوجد حل لكل ما نواجهه.
- احترام الطفل: لا يجب عليك أن تتجاهلي الطفل وتظهري له باستمرار اهتمامك الدائم به. لذلك، في حال لاحظت أنه حزين، تحدثي معه لمعرفة السبب. واسمحي لهم أن يتحملوا المسؤولية من خلال إعطائهم بعض الأعمال المنزلية التي تناسب عمرهن. في هذه الحالة، سيشعر الطفل أنك تثقين به.
- العمل مع الطفل: يجب عليك أن تنتبهي جيدًّا إلى طريقة التعامل مع الطفل العصبي والعنيد. لذلك، انتبهي جيدًّا إلى الكلمات التي تستخدمينها عند التحدث معه. هذا ويفضل أخذ رأيه في الأمور التي تقومان بها سويًا. لذلك، بدلًا من القول: "سنغير لون الجدران في الغرفة" يفضل قول: "ما رأيك أن نغير لون الجدران في الغرفة".
ليس من السهل التعامل مع الطفل العنيد والعصبي. لذلك، عليك أن تتحلي بالصبر وأن تنتبهي جيدًّا إلى كيفية التصرف معه!