هل طفلكِ مستعدّ جسدياً وعاطفياً واجتماعياً وانمائياً لمرحلة الرّوضة وما تنطوي عليه من مغامرات؟ إليكِ في ما يلي بعض الخصال التي ستُساعدكِ في الكشف عن مدى جهوزية صغيركِ لهذه البداية الجديدة من حياته:
الاستقلالية
قبل كل شيء، تأكدي من أن طفلكِ يتمتع ببعض الاستقلالية ويدخل إلى المرحاض لوحده ويقوم بمهام أخرى من دون مساعدة، كغسل اليدين وتناول الطعام.
البعد عنكِ
إن كان طفلكِ معتاداً على المكوث بعيداً عنكِ لوقتٍ طويل، سواء مع حاضنة أو أحد أفراد العائلة، فهذه نقطة إيجابية في صالح استعداده لمرحلة الروضة.
القيام ببعض الأمور على انفراد
تميل أكثرية الأطفال إلى تجربة بعض النشاطات في المنزل كالتعمير والتلوين. فلتحرصي على تنمية هذه المهارات في طفلك.
النّشاطات الجماعية
تتطلّب مرحلة الروضة القدرة على مشاركة الأطفال واللعب معهم. وقبل أن تذهبي بطفلكِ إلى المدرسة، تأكدي من أنه يتمتع بمهارة التواصل والتفاعل مع الأطفال في مثل سنه.
الجدول المنتظم
لا بدّ للأطفال في سن الروضة أن يتبعوا جدولاً زمنياً منتظماً. وإن لم يكن طفلكِ معتاداً على شيءٍ مماثل، فقد يجد صعوبةً في التأقلم مع متطلبات المدرسة. ومن هذا المنطلق، تنصحكِ "عائلتي" بأن تضعي لصغيركِ جدولاً بسيطاً يتبعه كل يوم، كالخلود إلى النوم وتناول الطعام في أوقاتٍ محددة.
القوّة البدنية
في أغلب الأحيان، ينشغل أطفال الروضة في القيام بالكثير من الأنشطة رغم الاستراحات والقيلولات المنتظمة التي يحصلون عليها. ومع ذلك، لا تنصحكِ "عائلتي" بإدخال طفلكِ إلى الروضة ما لم يكن قادراً على تحمّل مشقة قضاء يوم كامل فيها.
الطّاعة
من الضروري أن يكون أطفال الروضة مطيعين للمسؤولين عنهم. وإن كان طفلكِ يجد صعوبةً في تلبية القواعد والأنظمة، فالأفضل أن تعيدي التفكير في فكرة إلحاقه بالمدرسة.
مشاعر الاعتبار
إن كان لطفلكِ أشقاء، فهذا يعني بأنّه يكنّ لهم وللآخرين بعض الاعتبار. والمستحسن أن يكون كذلك وأن يكون قادراً على التفاعل مع أقرانه، فهذه إحدى علامات استعداده لدخول مرحلة الروضة.