رغم حرصكِ على الإبتعاد عن كافّة الأطعمة الممنوعة خلال الحمل خوفاً على سلامة جنينكِ وصحتكِ، إلّا أنكِ على الأرجح تقدمين على ارتكاب خطأ شائع في هذا الخصوص، لم تسمعي به من قبل؛ إنّها قارورة الماء البلاستيكيّة، والتي تبيّن أنّها على المدى البعيد تهدّد صحّة جنينكِ!
هذا ما توصّلت إليه إليه دراسة أميركية حديثة، تم إجراؤها في العاصمة واشنطن؛ إذ تبيّن أنّ شرب الحامل للماء من القوارير البلاستيكية يعرّضها لإبتلاع ما يعرف بمادّة الـBPA.
هذه المادّة وعلى المدى البعيد، تزيد من احتمال اصابة الطفل مستقبلياً بالسمنة، وذلك حسب ما أظهرته أكثر من دراسة سابقة في هذا الخصوص.
ولكن لماذا؟
التجربة التي أجريت على الفئران بيّنت أنّ الأجنة الذين تعرضوا لمادة الـBPA في رحم الأم أصبحوا لاحقاً في سنين طفولتهم أقلّ تفاعلاً مع هرمون الـleptin، والذي يعرف بهرمون الشبع.
هذا الهرمون مهمّ لكبح الشهية عندما لا يحتاج الجسم إلى الطاقة، وبالتالي، فإن عدم تفاعل جسم الطفل معه كما يجب يعرّضه للبدانة في مرحلة الطفولة، وحتى المراهقة وسنّ الرشد. تجدر الإشارة إلى أنّ هذه النقطة لا تنطبق فقط على القوارير، بل أظهرت الدراسات أنّ الأواني البلاستيكية تسبّب السمنة أيضاً!
ما هي البدائل؟
يبقى الحلّ الأمثل هو اللجوء إلى القوارير الزجاجية، أو تلك البلاستيكية الخالية من الـBPA. فتأكّدي من قراءة المعلومات المدونة على العبوة، لتحمي طفلكِ مستقبلياً من هذا الخطر المحتمل!
إقرئي المزيد: تحذير للأمهات: هذا النوع من القوارير المستخدم بكثرة للرضع والأطفال قد يكون ساماً!