أنت ككل أم تواجه بعض الصعوبات والتحديات في تربيتها لطفلها فمع نمو الطفل يبدأ بتكوين شخصيته وطباعه التي قد يكون صعبًا على الأم في بادئ الأمر التأقلم معها ومعرفة كيفية التعامل مع طفلها بطريقة صحيحة.
ولأنك تختبرين في حياتك اليومية بعض المشكلات المتكرّرة مع طفلك، ما رأيك أن تتعرّفي معنا في هذا الجدول على أبرز المشكلات وحلها بحسب علم النفس؟
- أولًا إذا كنت تواجهين مشكلة العناد لدى طفلك، تجنّبي الإكثار من إعطائه الأوامر بل كوني مرنة في طلبك للأمور منه. فمع الطفل العنيد عليك استخدام الهدوء واللطف في تعاطيك معه وسترين كيف يسمع كلمتك.
- أما إذا كان طفلك يغار فإياك أن تقارنيه بغيره وبخاصة أشقائه لأنه سيزداد غيرة منهم، بل شجيعه واحرصي على أن تزيدي ثقته بنفسه وبقدراته ولا تكفي أن تردّدي له أنه مميز جدًا.
- إذا كان طفلك يعصي أوامرك، فيجب أولًا أن تتحلّي بالصبر وأن تعرفي كيفية التكلم معه. خاطبي عقله وأوضحي له النتائج المترتبة عن عصيانه هذا. والأهم ألاّ تلجأي الى الضرب لمعاقبته.
- عندما يتلفّظ طفلك بكلمات نابية قولي له إنك لا تحبينه أن يقولها وإنك تحزنين جدًا عندما تسمعينها منه. كما أنّ هذه الألفاظ السيئة لا يقولها الولد الصالح مثله.
- عوّدي طفلك على مصارحتك بالأخطاء التي يقترفها من دون الخوف من العقاب، لا تهدّديه بهذا الأخير عزيزتي لأنك لن تكسبي ثقته حينها وسيلجأ الى الكذب لا محالة!
- لا تنتقدي طفلك الخجول ولا تدفعيه الى القيام بأعمال تفوق قدراته بل شجّعيه لكي تزداد ثقته بنفسه ويتخلّص من خجله هذا.
- واخيرًا، إذا كان طفلك حساسًا للغاية، إياك وتوبيخه عزيزتي فسيفقد ثقته بنفسه وقد ينطوي على نفسه بل إمدحيه وشجعيه على إثبات ذاته. والأهم أن تبعديه عن المشكلات العائلية لأنها ستسبّب له الإحباط والمشكلات النفسية.
إقرأي أيضًا: اكتشفي كيفية التعامل مع الطفل الشقي!