إنتشرت الألعاب الإلكترونية في الأسواق بشكل كبير بمختلف أشكالها وإستعمالاتها، ما أدّى الى إِنتشارها وسط الأطفال فأصبحت غُرفهم تعجُّ بها. وبالطبع تعمل بعض هذه الألعاب بالكهرباء وأخرى باللّيزر أو الذبذبات، وبالتالي تجعل الطفل أسير تأثير إشعاعات تلك الالعاب الخطِرة. ولقد ذكرت بعض الإحصاءات الصادرة عن جهات دولية أن آثار هذه الألعاب على صحة وسلوك الطفل، تقع ما بين الإدمان على ممارسة هذه الألعاب، وبين الإصابات المختلفة لأعضاء الجسم، إلى غير ذلك من الآثار الأخرى على شخصية الطفل. على سبيل المثال يتأثّر الطفل من الجانب السلوكي سلباً بما يشاهده من ألعاب الفيديو والأقراص المُدمجة عبر شاشات التلفزيون والكمبيوتر، فنرى أن سلوكه بدأ يميل الى العنف والعدوانية والتقليد، وغير ذلك من مظاهر السلوك المُكتسب من هذه المشاهدات المتنوعة المثيرة. أمّا الاثار السلبية على الصحة فتتمثّل بدايةً بتدميع زائد في العينين وضعف النظر وصولاً الى الصداع والدوار ما قد يُؤثر سلباً على التحصيل الدراسي. هذا إضافةً الى ما تُسببه هذه الألعاب من عزلة عن الناس وانتشار السّمنة بين الأطفال. وبالتأكيد لا يُدرك الطفل مخاطر هذه الألعاب وتبقى مسؤولية ذلك على الوالدين إن كان من ناحبة إنتقاء الألعاب الإلكترونية المناسبة لأطفالهم أو قي تخصيص وقت أكثر لهم للقيام بزيارة الحدائق والمنتزهات وتنمية المطالعة وممارسة بعض الهوايات أو الرياضات المنظمة.