لا تعتبر الإفرازات المهبلية التي نعاني منها أمرًا غريبًا بل على عكس ذلك غالبًا ما تشير إلى أن صحتنا بألف خير. تعتبر الإفرازات المهبلية وسيلة لإخراج الترسّبات العالقة في الجسم. لكن تتكاثر الأقاويل حول أسباب الافرازات البنية إذ يمكن لبعضها أن تكون خطيرة وتتطلّب خضوعك للعلاج الفوري. لكن هل تعلمين ما هي أبرزها؟ يساعدك موقع "عائلتي" اليوم في هذا الموضوع.
- الحمل: غالبًا ما تعاني المرأة من الإفرازات البنية الفاتحة خلال الأيام الأولى من الحمل.
- انقطاع الطمث: يمكن للإفرازات البنية أن تكون عارضاً لإنقطاع الطمث. قد يكون هذا العارض مزعجًا ويسبب الألم الحاد.
- التهاب المهبل: يمكن لإلتهاب المهبل أن يؤدي إلى ظهور إفرازات بنية. هذا وتترافق أعراض أخرى مع هذه المشكلة مثل الشعور بحكّة حادة في منطقة المهبل والمعاناة من النزيف. كما يمكن أن تشعري في هذه الحالة بألم حاد وحرقة عند ممارستك العلاقة مع زوجك.
- الأمراض المنقولة جنسيًا: في حال كنت تعانين من أحد الأمراض المنقولة جنسيًا، تعانين من الإفرازات البنية الفاتحة. أما من أبرز الأمراض التي تؤدي إلى هذا العارض فتتضمن الكلاميديا وداء المشعرات والسيلان وغيرها من الأمور.
- التهاب الحوض: غالبًا ما تعتبر هذه المشكلة خطيرة وتتطلب مراجعتك الطبيب في أقرب وقت. تعانين من التهاب الحوض بسبب التهاب بطانة الرحم وقناتي فالوب والمبيض وعنق الرحم. تؤدي هذه المشكلة إلى شعورك بألم حاد في المعدة وعند ممارسة الجماع مع زوجك في حال لم تخضعي للعلاج المناسب.
- سرطان عنق الرحم: يعتبر سرطان عنق الرحم من أخطر المشاكل التي يمكن أن تكون ناتجة عن الإفرازات البنية. أما من أعراض هذا النوع من السرطان الأخرى فتتضمّن فقدان الشهية والشعور بألم في الرجل والشعور بالتعب والإرهاق.
لذلك، لا تهملي الأعراض التي تعانين منها وحدّدي السبب الرئيسي الذي أدى إلى ظهور الإفرازات البنية.