صحيح أنّ القرآن الكريم يُورد في إحدى آياته على لسان النبي الشريف: "لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك"، وصحيح أنّ الرائحة التي تنبعث من فم الصائم ليست مدعاةً للكره والإشمئزاز كونها تُعبّر عن الطاعة للخالق، ولكنها ليست أبداً حجةً مستقيمة لإهمال العناية بصحة الفم والأسنان.
وفيما يلي بعض النصائح العملية للتخلّص من رائحة الفم الكريهة التي تتأتّى بشكلٍ أساسيٍّ عن جفاف الفم وخلوّ المعدة من الطعام في رمضان:
- نظّفي لسانكِ من المخاط والجراثيم وفضلات الطعام بواسطة مكشطة خاصة مرتين في اليوم.
- نظّفي أسنانكِ ولثّتكِ بالفرشاة بمعدل مرّتين في اليوم ولأكثر من دقيقتين، مع الحرص على التفريش بعمق ومن كلّ الجوانب لاسيما بعد تناول اللحوم والأسماك والمنتجات اللبنية وقت السحور.
- إحرصي على تنظيف أسنانكِ بالخيط مرّةً في اليوم على الأقل. فهذه التقنية السهلة تُساعد في الكشف على المناطق التي تنبعث منها الرائحة الكريهة في الفم وتنظيفها جيداً.
- استعيني بالمسواك أو السواك الذي اعتاد رسول الله (عليه الصلاة والسلام) استخدامه أثناء الصيام، وأكّدت دراسات علمية عديدة فعاليته في إنعاش الأنفاس والحفاظ على الصحة الفموية، من خلال تحفيزه الإفرازات اللعابية.
- أَكثري من شرب المياه والسوائل الصحية بعد الإفطار وعند السحور، حتى تتخلّصي من جفاف الفم باعتباره أحد أسباب الرائحة الكريهة أثناء الصيام.
- عقّمي فمكِ بواسطة غسول مضادّ للبكتيريا.
- إحذري المأكولات التي يُمكن أن تُسبّب لكِ رائحة أنفاسٍ قوية كالثوم والخل، أو التي يُمكن أن تعلق طويلاً على أسنانكِ كالسكريات والأطعمة الدبقة واللزجة.
- إحرصي على نظافة الأدوات التي تستعملينها لتنظيف فمكِ وأسنانكِ، ولا تتواني عن تبديلها متى شعرتِ بأنها لم تعد صالحة.
مع كلّ هذه النصائح والخطوات، كوني على ثقة من أنكِ ستتخلّصين من رائحة الأنفاس الكريهة إلى غير رجعة!
اقرأي أيضاً: هل أنتِ بحاجة إلى معجون أسنان بالفلورايد؟