من المهم أن نعلم أطفالنا كيفية المحافظة علىبيئتنا في ظل الكوارث الطبيعية التي نشهدنا في أيامنا هذه. ولأن الطفل يعني المستقبل، فمن المهم أيضاً أن نعزز إنتماء الطفل البيئي عبر الإلتزام بالأمور التالية: أولاً:أن يكون الأهل والكبار عامة هم قدوة لأطفالهم بتعاملهم بإيجابية مع البيئة فلا يسرفوا و لا يلوثوا. ثانياً:أن يبين الأهل لأطفالهم قيمة النظافة في كل شيء (الهواء * الماء * المنزل * المدرسة والشارع) . ثالثاً:أن يشارك الطفل في أعمال النظافة المنزلية بين فترة وأخرى . رابعاً:أن نجعل الطفل يغرس بعض النباتات حتى يشعر بقيمتها، ويفضل أن يكون نباتاً مثمراً كالبندورة مثلاً حيث يستطيع أكلها عندما تنضج . خامساً:أن نقوم بمساعدته على غرس الأشجار في يوم عيد الشجرة وأن يرعاها طوال العام . سادساً:أن نحفزه على المشاركة بالنشاطات البيئية كحملات النظافة. سابعاً:أن نقوم معه برحلة في الهواء الطلق النقي ورحلة إلى المدينة ليشعر بالفرق بين الهواء النقي والملوث . ثامناً:أن نجعله يرى أفلاماً عن بعض البلدان المحرومة من المياه، ونصطحبه لمعارض للصور الفوتوغرافية التي تعكس ممارسات الإنسان مع البيئة أكانت إيجابية أو سلبية و معرفة الفرق بينهما .