عندما يتعلّق الأمر بتغذية الجسم والفكر، لا شيء يُضاهي إعداد الطّعام من الصفر بمكوّنات غذائيّة صحيّة، ثمّ تقديمه إلى الأسرة بكلّ عناية ومحبة. إن لم تختبري بعد هذه الظاهرة، جرّبيها الآن وأَعلمينا بما سيكون عليه شعورك وبما سيكون عليه شعور عائلتك بعد 90 يوماً. ففوائد الطّبخ المنزليّ كثيرة ومهمة لجميع أفراد الأسرة دون استثناء، لنتعرّف عليها معاً في ما يلي:
طرقٌ سهلةٌ لإدخال الحليب إلى مطبخ العائلة اليوميّ
* يوفّر الطّبخ المنزلي على الأسرة الكثير من الأموال التي يمكن أن تذهب هدراً إن صُرفت لأجل شراء الأطعمة الجاهزة والمعلّبة بدلاً من المكوّنات الصحيّة النيئة التي يمكن استخدامها للطهي وتحضير أشهى المأكولات وألذّ الأطباق.
* يُوفرّ الطّبخ المنزلي على الأم الوقت الطويل الذي يمكن أن تستغرقه في الذهاب إلى المطعم، وطلب الأطباق، وانتظارها، للعودة بها إلى المنزل وتقديمها للأسرة. وإن كنتِ من الأمهات الكثيرات الانشغال، فتنصحكِ "عائلتي" باستغلال يوم السبت لتحضير جزء من وجبات الأسرة على مدى أسبوع وتحضير الباقي قرابة منتصف الأسبوع. وبهذه الطريقة، لن تشعري بالضّغط وسيتسنّى لكِ الوقت الكافي للاسترخاء والاعتناء بالأطفال.
* يُتيح الطّبخ المنزلي للأم القدرة على التحكّم بكمية الأملاح والزيوت في الوصفات التي تعدّها، الأمر الذي من شأنه أن يقلّص احتمالات تعرّض أفراد الأسرة لزيادة في الوزن وانسداد في الشرايين.
* يُشكّل الطّبخ المنزلي وسيلةً فعالة لإعداد وجبات متوازنة بين البروتين والنشويات والدهون والفيتامينات والمعادن الأساسية التي تحتاج إليها أجسام والكبار والصغار معاً. ومع هذا التوازن، سيشعر أفراد الأسرة بالراحة وستقلّ شهيّتهم المفرطة تجاه أنواع معيّنة من الأطعمة.
* يُسهم الطّبخ المنزليّ في حماية جميع أفراد الأسرة من التسمم الغذائي، من خلال منح الأم القدرة على التحكّم بالحرارة عند طهي اللحوم والعناية بنظافة الأواني والأوعية وحتى المكوّنات الغذائية المُستخدمة في تحضير الوجبات.
* يُتيح الطّبخ المنزليّ للأم القدرة على التحّكم بكمية الطّعام التي يتناولها أطفالها كل يوم، وتلافي أحد أبرز مسببات السمنة: الوجبات السريعة والجاهزة، ناهيك عن إمكانية التحكّم بقائمة الطّعام وتعديلها بحسب رغبات وذوق الجميع.