صحيحٌ أنّ مداواة قصور الانتباه وفرط الحركة عند الأطفال يتمّ بالعلاج السلوكي والأدوية، ولكن هذا لا ينفي وجود أطعمةٍ تسبّب فرط الحركة وتُشتت التّركيز ولا بدّ من تجنّبها:
غذاءُ الأطفال الذين يُعانون من اضطراباتٍ حسيّة
المواد المُضافة إلى الطّعام
تحتوي الأطعمة المُعالجة على المواد المضافة مثال المواد الحافظة والنكهات والملوّنات الصناعية، والمعروف عن هذه المواد الكيماوية تسببها بالسميّة العصبية وتأثيرها في السلوك إلى حد فرط الحركة وقصور الانتباه. ومن هنا، ضرورة تجنيب الأطفال المصابين بأعراض فرط الحركة هذه الأنواع من الأطعمة.
المبيدات الحشرية على الفاكهة والخضار
تأتي الفاكهة والخضار في عداد الأطعمة الأكثر صحيةً، ولكنّ البعض منها يحتوي على آثار مبيدات حشرية تُسبّب فرط الحركة في الأطفال. ومن بين الأمثلة على هذه المبيدات، المركب الفوسفاتي العضوي Organophosphate الذي يرتفع معدله إلى حد كبير في الفاكهة والخضار على غرار الفراولة والتوت البري والكرنب. ولتفادي تعريض الأطفال لهذه المواد الكيمائية، لا بدّ من تحويلهم إلى نظام غذائي غني بالأطعمة العضوية التي لا تحتوي على آثار كيماوية من أي نوع.
الأطعمة المحلّاة (السكر المضاف في المأكولات)
من المحتمل أن تتسبب أنواع السكر المستخدمة في العديد من الأطعمة المُعالجة، مثال السّكروز وشراب الذرة والسكر المصنّع في فرط الحركة وقصور الانتباه عند الأطفال. فهذا أمر يؤكّده عدد كبير من أهالي الأطفال المصابين بالـADHD، لكنّ الإثباتات العلميّة لا تزال إلى الآن ضعيفة.