ترفض الكثير من السيدات ممارسة العلاقة الحميمية ومشاركة هذه اللحظة الحميمة مع أزواجهنّ لأنّهنّ يعانين من الألم أثناء الجماع. إذا كنت إحداهنّ فلا تقلقي لأنّ لمشكلتك أسباباً وحلّاً بكلّ تأكيد وللإستيضاح أكثر عن هذه الحالة ومساعدتك على فهم مشكلتك بشكل أفضل قمنا باستشارة الطبيبة النسائية كارولين عثمان وعدنا إليك بهذه المعلومات الطبية.
وفقاً للدكتور عثمان، للألم خلال الجماع أسباب عديدة تتراوح ما بين بسيطة وذات أهمية كبيرة. إذ من الممكن أن يكون الألم ناتجاً من ضيق المهبل خلال العلاقات الحميمية الأولى، وعندها باستشارة طبيبك قد ينصحك باتّباع بعض التمارين التي تساعد في تأمين الاسترخاء لمنطقة المهبل وذلك لأنّ التشنّج يزيد من الألم.
وماذا عن الأسباب الأخرى؟ قد ينجم ألم الجماع عند السيدة عن إصابتها بالتهابات مهبلية، وتعدّ هذه الحالة أحد أبرز الأسباب التي تؤدي إلى الشعور بالالم وتظهر من خلال الفحص السريري. وإذا ما تمّ تشخيص إصابتك بهذا النوع من الإلتهابات فعندها سيكون العلاج بالأدوية، كما أنّه أحياناً يتمّ علاج الزوج لأنّ الأمراض التي أدّت إلى الالتهاب قد تكون منتقلة بين الزوجين.
الرجل… ضحية أخرى للخوف عند الجماع!
ولا تقتصر أسباب الألم على ما سبق، إذ من الممكن أن تكون أيضاً نتيجة معاناتك من تكيّسات على المبايض من الماء أو الانتباذ البطاني الرحمي على المبايض أو تليّف في الرحم، ويتمّ تشخيص هذه الحالات من خلال الفحص السريري، لذلك عند شعورك بالألم من الضروري أن تستشيري طبيبك لإيجاد العلاج المناسب.