عندما تعرف المرأة أنّها حامل بـ توأم تطير من الفرحة كونها ستصبح أمًا لطفلين معًا، وفي الوقت عينه تخاف من مسؤولية تربيتهما. لكن في كلتا الحالتين تخلق حالة من المفاجأة والسرور لكل من رآها سواء وهي حامل بسبب حجم بطنها أو عندما تلد طفليها فينهال عليها كل من رآها بالتعليقات والأسئلة والتي تؤدي بعض منها إلى إزعاجها، إليك عيّنة منها في هذا المقال.
"هل هما طبيعيان؟": إياك أن تسألي أي أم لتوأم ما إذا حملت بهما في شكل طبيعي أم لا لأنها تنزعج كثيرًا من تطفّل من ليس له علاقة بطريقة حملها. كما أنّ أيًا كانت الوسيلة فقد أتيا إلى الحياة وهم بصحة جيدة وهذا الأهم بالنسبة لها.
"هل لديكما توائم في العائلة؟": بالرغم من أن قد يبدو سؤالًا طبيعيًا لدى البعض إلاّ أن الأم ستظنّ بأنك تلمّحين لمعرفة ما إذا خضعت لعلاجات العقم للإنجاب، لذا تفادي طرحه.
"أيهما أذكى؟": تعتبر أم التوأم هذا السؤال وقحًا فهي من ناحية لا تفرّق بين طفليها وترى فيهما الكمال كما أنها ستظنّ بأنك تتهمين أحدهما بالغباء أو بقلة الذكاء.
"من أكبر؟": لا تحب أم التوأم من ليس من المقرّبين أن يسألها مَن مِن طفليها قد ولد أولًا فلماذا يهتم الآخرون من ولد قبل دقيقة أو دقيقتين من أخيه؟ سؤال وقح بالنسبة لها لذا إياك وطرحه!
"إذًا قد انتهيت الآن من الإنجاب": بالنسبة لأم التوأم، فلا أحد يعنيه ما إذا قد قرّرت التوقف عن الإنجاب بعد طفلين أو تريد المزيد، لذا لا تزعجيها وتحرجي نفسك بمثل هذه العبارة.
"مسكينة أنت": هل يعدّ إنجاب الأطفال أمراً سيئاً؟ أمّ التوأم ترى العالم من خلال طفليها ولو أنّ ذلك سيكلّفها تعبًا وعناء لتربيتهما لكنها تقوم بذلك بكل سرور وحبّ ومثل هذا التعليق يثير غضبها جدًا.
إقرأي أيضًا: حقائق غريبة حول تربية التوأم