غالبًا ما تتردّدين في الاتصال بطبيب النساء وأخذ موعد منه، والسبب يكون عادةً الإحراج الذي يسبّبه لك مثل هذا الموعد. ولكن هذا الموعد الذي لا يتعدّى الـ20 دقيقة، يمكن أن يكشف لك الكثير من الأمور المتعلّقة بصحتك.
> ننصحك باختيار طبيبة نسائية، فالحديث من امرأة لامرأة أسهل بكثير ولا يسبّب لك أي إحراج
فبعض النساء لا يزرنَ الطبيب النسائي إلاّ مرّةً في السنة، أو في حال عانينَ من مشكلة جسدية مؤلمة أجبرتهنّ على زيارته.
ننصحك بقراءة: لا تستخفّي بهذه الأعراض!!
ولكن ثمّة فوائد عديدة لزيارة طبيبك وأمور ومشاكل وحلول لا يكشفها أحد لك سواه، ونعرض لك أبرزها:
مشاكل وحلول لحياتك الجنسية: العديد من المرضى يتردّدون في مناقشة الصعوبات الجنسية مع الطبيب النسائي، فيشعرون في كثير من الأحيان بالحرج. ولكن إعرفي جيدًا أن عشرات آلاف الحالات من هذا النوع مرّت وتمرّ على طبيبك فلا داعي للحرج. يمكنك أن تلجأي إلى طبيبة نساء، فهي امرأة مثلك ولا داعي نهائيًّا للحرج في الحديث معها واستشارتها. ويمكن لهذه المشاكل الجنسية أن تكون طبيعية نتيجةً لجفاف المهبل بسبب تقلّبات الاستروجين، فيساعدك الطبيب على حلّها.
مشاكل وحلول لحكّة المهبل: سبعون في المئة من النساء يحاولون علاج حكّة المهبل بأنفسهم. ولكن هذا الأمر غير صحي تمامًا إذا لا يجوز المخاطرة في الأماكن الحساسة. فالحكّة في كثير من الأحيان يمكن أن تكون غير طبيعية ونتيجةً لالتهاب المهبل البكتيري. فالطبيب وحده يوصي بالعلاج المناسب.
مشاكل وحلول للأمراض النسائية الخطيرة: يمكن للطبيب النسائي أن يحدّد الأمراض النادرة والخطيرة التي يمكن أن تؤثر على صحتك. فيمكن لبعض الأعراض التي تشعرين بها أن تكون أخطر بكثير على صحة الرحم، ويمكن للإفرازات المهبلية أن تكون مؤشرًا لوجود مرض سرطان الرحم الذي لا يكشفه سوى طبيبك. والكشف المبكر هو أوّل خطوة نحو العلاج وأهمها.
العقم والحمل: ومن سواه قادر على مساعدتك ومتابعة حالتك سوى طبيبك النسائي. فإن كنتِ حاملاً فهو يقدم لك النصائح ويقوم بما يلزم لتمر هذه الفترة عليك وعلى جنينك بخير وسلام، فلا تتردّدي بزيارة طبيبك شهريًّا. وفي حال كنتِ تعانين من مشاكل في عدم القدرة على الإنجاب، فطبيب النساء يمكن أن يقدّم إليك الكثير في هذا المجال ويعطيك العلاج المناسب ويقوم بالفحوص الطبية اللازمة من أجل حلّ هذه المشكلة.
وأخيرًا ننصحك باختيار الطبيب النسائي الأنسب والذي ترتاحين إليه، كما نكرّر نصيحتنا بأن تختاري طبيبة نسائية، فالحديث من امرأة لامرأة أسهل بكثير ولا يسبّب لك أيّ إحراج من أيّ موضوع كان.
يمكنك أيضًا قراءة: كيف تُعدُّ المرأة جسمها للحمل؟