نظراً لشيوع مرض الحساسية في العالم، وإرتفاع نسبة الإصابة به، خصوصاً حساسية الأنف والعينين، اللذين يعتبران الأكثر شيوعاّ بين الأشخاص، في مختلف المراحل العمرية، تطرقنا الى هاتين المشكلتين في مواضيع سابقة، وأشرنا الى الأسباب والعوارض وكيفية العلاج، وفي ما يلي سنتطرق الى أنواع حساسية الأنف. تقسم حساسية الأنف إلى نوعين هما:
* حساسية الأنف الموسمية:وتكون نتيجة التعرض لحبوب اللقاح مثلا في موسم الربيع، ويمكن القياس على ذلك في باقي فصول السنة.
* حساسية الأنف المزمنة : تكون نتيجة التعرض للأجسام الغريبةوالمثيرة للحساسية طوال السنة وليس في موسم معين . وبالرغم من تشابه العوارض في كلا النوعين، حيث تشمل: سيلان الأنف، والعطاس المستمر، والتدميع، وضيق التنفس أحياناً نتيجة إنتفاخ الأغشية المخاطية، بيد أن حدة العوارض تكون أشد في حال الحساسية الموسمية . وهناك نوع آخر من إلتهاب الأنف يشبه الحساسية ويدعى التهاب الأنف غير الحساس ، والفرق بينهما هو عدم وجود أي مسبب له يمكن التعرف عليه ، وهو يظهر عند التعرض لتقلبات الجو أو أكل مواد حراقة كالشطة أو عند شم بعض الروائح.
إكتشفي هل تؤثر حساسية الأنف على الصوت؟
وتعرفي علىالعلاجات المتاحة لحساسية الأنف .