من المعروف أنّ شهر أكتوبر هو الشهر العالمي للتوعية والوقاية من سرطان الثدي الذي أصبح من الممكن الشفاء منه في حال تمّ تشخيصه في مراحله الأولى، ولكن هل تعلمين ما هي العوامل التي قد تزيد من خطر إصابتك بهذا المرض؟ وفقاً للأطبّاء إنّ التعرض لفترات زمنية طويلة للهورمونات النسائية، مثل بدء الدورة الشهرية في سنّ مبكرة وانقطاعها في سنّ متأخرة، أو عدم إنجاب الأطفال قبل سنّ الثلاثين، أو عدم الرضاعة أو قلتها، تؤدّي إلى رفع خطر الإصابة بسرطان الثدي. وذلك بالإضافة إلى أنّ إستخدام أدوية منع الحمل لفترة طويلة من الزمن واستخدام الهورمونات البديلة بعد انقطاع الطمث، والإفراط في تناول اللحوم والشحوم الحيوانية يزيد من احتمال إصابتك بهذا المرض.
متى يجب عليك القيام بالفحص الدوري للثدي؟
وهل تقتصر عوامل الخطر على ما سبق وذكرناه فحسب؟ للأسف لا! إذ إنّ التعرّض للأشعة، التدخين، ووجود تاريخ عائلي لمرض سرطان الثدي قد يرفع أيضاً من احتمال الإصابة به.
4 طرق للتأقلم مع الإصابة بسرطان الثدي
وعلى الرغم من أنّ هذا المرض خطير إلّا أنّه بالإمكان الوقاية منه من خلال العديد من الوسائل ومنها المشي. إذ أظهرت دراسة حديثة أنّ المشي لساعة من الوقت بإمكانها خفض خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 14%. كما أظهرت هذه الدراسة أنّ احتمال الإصابة ينخفض بنسبة 25% لدى النساء اللواتي يمارسن نشاطات رياضية تتطلّب أكثر جهداً مثل ركوب الدراجة.