ثمّة نقاشات واختلافات كثيرة حول ما إذا كانت الرّضاعة الطّبيعية تُساعد الأم في خسارة الكيلوغرامات الزّائدة التي راكمتها أثناء فترة الحمل. وممّا لا شكّ فيه أنّ الرّضاعة تلعب دوراً أساسياً في خسارة السعرات الحرارية بتأثير من عوامل عديدة، نذكر لكِ من بينها على سبيل المثال لا الحصر:
أبرز نصائح للرضاعة الطبيعيّة خارج المنزل
* الاستمرار في الرّضاعة الطّبيعية لأكثر من ستة أشهر متتالية وعدم اللجوء إلى حليب الفورمولا ولو بصورةٍ متقطّعةٍ طوال هذه المدّة. وقد لا تكون نتائج هذه المواظبة سريعة كما تتمنّين ولكنّها أكيدة ومضمونة.
* الالتزام بنظامٍ غذائيٍّ غني بالبروتينات والكالسيوم والحديد وعدم الاقتراب من الأطعمة الدّهنيّة بحجّة ضرورة تناول الطّعام عن اثنين.
* المواظبة على ممارسة التّمارين الرياضيّة التي من شأنها أن تقوّي عضلاتكِ وتوفّر لكِ دافعاً إضافياً لخسارة الوزن فيما يُحاول جسمكِ التعافي من تغيّرات الحمل والولادة.
* الجينات أو العامل الوراثي، بكلامٍ آخر، إن خسرت أمكِ الوزن الزائد أثناء الرضاعة، ففرصكِ كبيرة بأن تخسري الوزن أيضاً. والعكس صحيح.
* حمل الطّفل والتنقّل به في أرجاء المنزل، باعتباره تمريناً مهماً للطفل ولخسارة الوزن كذلك.
* تناول الطّعام عند الشعور بالجوع لأجل تحفيز الجسم على إنتاج الحليب. وفي كل مرة يدقّ فيها الجوع باب معدتكِ، إحرصي على أن تكون أطباقك ومأكولاتك صحيّة ومغذية.