في غضون فترة الحمل، تشهد المرأة الكثير من التغيرات. ومن جملة هذه التغيرات ما يطال طريقة وقوفها ومنها ما يطال شكل جسمها، الأمر الذي يمكن أن يتسبب لها بآلام في العنق، تتعاظم حدّتها مع ارتخاء عضلات الرقبة والكتفين ورزوح عضلات الظهر تحت ثقل الضعوط مع اتساع حجم البطن أسبوعاً تلو أسبوع.
اقرأي أيضاً: 10 امراض تصيب الحوامل.. احذريها!
ولكي تتمكّني من وقاية نفسكِ من هذه الأوجاع، تنصحكِ "عائلتي" بتجربة الخطوات الفعّالة التالية:
• حاولي قدر الإمكان الجلوس والوقوف بالطريقة الصحيحة. فخلال فترة الحمل، سيتمدّد جسمك ويتسع إفساحاً للطفل الذي ينمو في الأحشاء، ما يمكن أن يحوّل توازن جسمكِ نحو العمود الفقري ويتسبّب بتصلب عنقك وتألمه.
• إستشيري الطبيب بشأن تمرين السباحة أو تمارين أخرى تقومين بها في الماء وتخفّف من آلام عنقكِ من دون أن تشكل أي خطر على حملك. • إستعيني بأخصّائي في الجهاز العصبي ليساعدكِ، بالطرق الطبيعية والمخصّصة للنساء الحوامل، في تقويم مفاصل جسمكِ والتخفيف من آلامك.
• عندما تُضطرين للعمل في المكتب أو التحديق مطوّلاً بالكومبيوتر والتلفزيون، إحرصي على أن يكون مستوى نظركِ بمستوى الشاشة التي تنظرين إليها حتى لا يكون عنقكِ في وضعيّة خاطئة ويُصاب بالألم.
• جرّبي وسادات مختلفة وانتقي الأفضل بينها لتضعيه تحت رأسكِ أثناء النوم وليمنع عن عنقك الألم. فوسادتك الحالية ربما أقسى أو أعلى ممّا ينبغي.
• حاولي ممارسة بعض التمارين البسيطة اليومية للعنق:
-
إجلسي بطريقةٍ مستقيمةٍ وأُنظري أمامك.
-
أَميلي رأسكِ نحو اليسار بأقصى حدّ ممكن واثبتي في هذه الوضعية مدة 15 ثانية قبل أن تعودي إلى وضعيتكِ الأولى.
-
أَميلي رأسكِ نحو اليمين بأقصى حدٍّ ممكن واثبتي في هذه الوضعية مدة 15 ثانية قبل أن تعودي إلى وضعيّتكِ الأولى.
-
شدّي ذقنكِ نزولاً في اتجاه صدرك واثبتي في هذه الحركة مدة 15 ثانية قبل أن تعودي إلى وضعيّتكِ الأولى.
-
كرّري هذا التمرين مرتين أو أكثر في اليوم.
تلك كانت إرشاداتنا وتوجيهاتنا البسيطة للتخفيف من آلام العنق أثناء الحمل، راجعي طبيبكِ بشأنها وخُذي موافقته قبل أن تُنفّذيها ونحن واثقون من أنها ستُغنيكِ عن الأدوية والمُسكّنات!
اقرأي أيضاً: 5 أعراض غير اعتيادية للحمل لكن طبيعية!