ما الذي يمكن أن يحوّل حملكِ إلى مشوارٍ محفوفٍ بالمخاطر؟
هل الحالات الصحية التي عانيتِ منها قبل الحمل أم الحالات التي ظهرت عليكِ بُعيده؟ هل المشاكل التي عانيتِ منها في تجربات حملكِ السابقة أم واقع حملكِ بتوأم وأكثر؟
الحقيقة أنّ كل هذه الأسباب ممكن ونتيجته لا تؤثّر في صحتكِ وحسب، بل تؤثر في سلامة طفلكِ أيضاً.
وفيما يلي لائحة بأبرز الأمراض التي ترتبط بالحمل ويمكن أن تُصعّب عليكِ هذه التجربة:
ألم العصب الوركي أو عرق النسا
يُعتبر عرق النّسا أحد أكثر أمراض الحمل إيلاماً، يُصيب العصب الوركي على أثر تمزُّق في القرص بين الفقرات أو تضيُّق في القناة الشَّوكيَّة أو إصابة ما في الحوض، ويتسبب بأوجاع حادة تبدأ من أسفل الظهر وتنتقل منه إلى أسفل الفخذ وصولاً إلى ما دون الركبتين.
التهاب الكليتين
يأتي التهاب الكليتين في عداد الأمراض الشائعة خلال الحمل. من علامات هذا المرض: التهاب المسالك البولية نتيجة اتساع عنق الرحم وتعرقل مرور البول عبر المجاري بسبب بعض التغيرات الهرمونية والجسدية، مع ما يترتب عن هذا الأمر من انعكاسات سلبيّة على الكليتين.
السرطان
يُمكن للمرأة الحامل أن تُصاب بسرطان عنق الرحم أو سرطان الثدي أو الورم الملاني أو ورم الغدد اللمفاوية. وفي بعض هذه الحالات، يكون العلاج الآمن ممكناً أثناء الحمل.
اقرأي أيضاً: سرطانٌ نادرٌ سببُه…. الحمل
السكري
يُمكن للسكري أن يُصيب المرأة أثناء فترة الحمل، فيرفع معدل السكر في دمها ويؤثر سلباً في جنينها.
ارتفاع ضغط الدم
إرتفاع ضغط الدم من الأمراض الشائعة جداً أثناء الحمل، وخطره كبير على الجنين الذي يمكن أن يُولد قبل أوانه أو يُولد بوزن ما دون الوزن الطبيعي.
الالتهابات
من المحتمل أن تتعرّض المرأة إلى أنواع التهابات عديدة أثناء الحمل. ولتلافيها، عليها بغسل يديها بانتظام والامتناع عن الأطعمة واللحوم غير المطهوّة في شكلٍ جيّد.
اقرأي أيضاً: التهابات الحمل ومدى تأثيرها في الجنين
قصور الغدة الدرقية
يُشكّل قصور الغدة الدرقية أكثر أمراض الحمل خطورةً، إذ يمكن أن يعرقل نمو الجنين في الأحشاء.
نقص الحديد
يُمكن لنقص الحديد في دم الأم أن ينعكس سلباً على الطفل ويتسبّب له بمشاكل صحية عديدة في السنوات الأولى من حياته.
الإمساك
الإمساك هو من دون منازع أكثر أعراض الحمل شيوعاً، ويمكن أن يتأتّى إما عن حبوب الحديد التي تتناولها الأم أثناء فترة الحمل إما عن متلازمة القولون العصبي.
ألم أسفل الظهر
في غضون فترة الحمل، يتّسع رحم الأم ويتغير مركز الثقل عندها، الأمر الذي يُضعف عضلات البطن ويضع ضغوطاً إضافيةً على أسفل الظهر. هذا وتلعب زيادة الوزن الكبيرة للحامل دوراً في تعزيز الضغوط الممارسة على أربطتها وعضلاتها.