هل تجدين صعوبة في إقناع طفلكِ بشرب الحليب البقري؟ لا تستسلمي وتحرميه من فوائده الكبيرة، خصوصاً أن الفتيامينات والمعادن، وعلى رأسها الكالسيوم الموجودة في تركيبته ضرورية للنمو السليم لجسمه وعظامه.
إليكِ بعض النصائح الضرورية التي ستحوّل شرب الحليب من أمرٍ غير محبب إلى قلب طفلك إلى تجربة يومية يترقّبها بفارغ الصبر!
- نكهة إضافية: قد تكون المشكلة أن طفلك لا يحب نكهة الحليب! لذلك، بإمكانكِ تجربة بعض الإضافات التي ستغيّر هذه النكهة وتجعله يرغب بشربه بشكل أكبر. مثلاً، استعيني ببودرة الكاكاو، الفانيليا، شراب الفراولة المركز، أو العسل. كذلك، تغيير حرارة الحليب مثل تسخينه أو تبريده قد تجعله يغيّر رأيه. ما عليكِ سوى التجربة لإكتشاف ما يفضّله.
- مخفوق الحليب: إلى جانب الإضافات، بإمكانكِ اللجوء إلى مخفوق الحليب، مثل وضعه في الخلاط مع بعض أنواع الفاكهة التي يحب طعمها كالموز والفراولة.
- رقائق الحبوب: أضيفي المرح إلى تجربة شرب الحليب من خلال وضعه داخل وعاء مع رقائق الحبوب. بهذه الطريقة، يحصل طفلكِ أيضاً على غذاء متكامل وبالأخص على الفطور. (إقرئي أيضاً: كيف تتعاملين مع رفض طفلكِ تناول مأكولاتٍ صحيّة لا يحب طعمها؟)
- التحفيز المعنوي: حفّزي طفلكِ من خلال إخباره بفوائد الحليب، ولكن إنتبهي أن تعتمدي الطريقة التي يفهمها حسب سنّه. بإمكانكِ مثلاً إخباره بقصّة خيالية عن بطل خارق يكتسب قواه الجسدية والذهنية من خلال شرب الحليب!
- تغليف جذاب: هل تشعرين بأن طفلكِ يفضل شرب العصير من العلب بواسطة القشة، وبالأخص بسبب طريقة تغليفه؟ أصبح بإمكانكِ الحصول على الميزة نفسها مع الحليب، في علبة بلون أصفر جذاب، وبخصائص غذائية مدعّمة من نيدو تحت إسم "نيدو فورتيجو الجاهز للشرب". أعطي طفلك الحليب بهذا الشكل، ولا تنسي أن تضعي علبة في صندوق غذائه يومياً ولاحظي الفرق،سيحبّ شرب الحليب من جديد.
طبّقي هذه النصائح، وستجدين أنّ طفلكِ سيغير رأيه تدريجياً بالحليب، كما تذكرّي أن من الضروري ألاّ تجبريه أو تضغطي عليه، بل إتركيه كي يتأقلم مع الأمور تدريجياً. فاحرصي على أن تكون التجربة سلسة وممتعة لطفلكِ ولكِ أيضاً!