لا مانع لطفلكِ بتناول الباستا بالزبدة أو البطاطس المقلية، ولكن عندما يتعلّق الأمر بالأطعمة الصحيّة وبالأخص الخضار، يشتكي من أنّه لا يحبّ طعمها ويرفض تناولها؟
إليكِ بعض النصائح الأساسية في هذا الخصوص، والتي ستساعدكِ على حلّ مشكلتكِ بشكل بسيط من دون أي عناء:
- لا تتنازلي وتخصّصي لطفلكِ وجبة مختلفة عن الأفراد الآخرين من العائلة، فهذا الأمر سيفاقم المشكلة لديه ويجعله نيّقاً بشكل أكبر حيال الطعام.
- قد تظنين أنّ طفلكِ لا يستطيع تمييز النكهات كثيراً، ولكنكِ ستتفاجئين بأنكِ إن أضفت بعض البهارات والنكهة للأطعمة التي لا يحبّها، قد تصبح المفضلة لديه!
- طريقة التقديم مهمّة جداً بالنسبة للطفل، إذ بإمكانكِ مثلاً جعل صحنه أقرب إلى اللوحة الفنية قد تستعملين مكونات الطعام لتكوين شخصيته الكرتونية المفضلة أو مشهد طبيعي لافت.
- أدخلي المكوّنات أو الخضراوات التي لا يحبّها بشكل مخفي إلى الأطعمة، من خلال وضعها مثلاً بين طبقات اللحم، أو سحقها داخل الصلصات، ما يجعل طفلكِ لا يلاحظ وجودها، ويأكلها على رغم كونه لم يحب طعمها منفصلة سابقاً.
- لا تتركيه يتناول الطعام بمفرده أو مع أشقائه، بل إنضمي إليه وشاركيه بتناول الوجبة عينها بشهية أمامه، الأمر الذي يحفّزه على تناول ما في صحنه أيضاً.
- صارحي طفلكِ حيال هذا الموضوع، واسأليه عن سبب إمتناعه عن تناول هذا الصنف تحديداً؛ فقد يكون مثلاً بسبب وجود قشور عليه، أو مكوّن تضيفينه يجعله لزجاً، لتعمدي لاحقاً إلى تصحيح ما يزعجه.
- في حال جرّبت كلّ هذه الحيل ولم تفلح، لم يبق أمامكِ إلاّ إستعمال طريقة المكافئة أو الشروط، مثل السماح له باللعب إن أكمل صحنه، أو حرمانه من التحلية إن إمتنع.
بهذه الطريقة، ستلاحظين أنّ طفلكِ سيبدأ تدريجياً بتقبّل أصناف الطعام المتنوّعة، التي ستمدّه بالطاقة والعناصر الضرورية لنموّه السليم جسدياً وذهنياً.
إقرئي المزيد: كيف تجعلين وجبات الطعام أكثر جاذبية بنظر طفلك؟