الصحة البدنية مهمة في حياةكل إنسان. ولعلّ ولدكِ المراهق لا يدرك بعد أهمية الرياضة والأنشطة في حياته اليوموغده ومستقبله. وعليكِ كأم أن تتولي بنفسكِ مهمة تعريفه على دور الصحة البدنية فيتحسين صحته العامة وسلامته، وتخليصه من التوتر وزيادة معدل نشاطه وتقوية قلبه وتحفيز صحته العقلية.
فلو اهتم ولدك المراهق بصحته البدنية وواظب على ممارسة الأنشطة والرياضة، لا شكّ سيبقى بعيداً عن الأطعمة المعالجة والمليئة بالدهون وسيفكّر ألف مرة قبل أن يقرب العادات السيئة كالتدخين وشرب الكحول التي لها تأثير سلبي مباشر على جسمه.
ما هي أنواع الأنشطة التي يمكن للمراهق أن يمارسها؟
تلعب ممارسة التمارين دوراً أساسياً في تحفيز نمو المراهق وتطوّره الجسدي والذهني. ومن بين هذه التمارين المفيدة، نذكر لكِ هذه القائمة البسيطة:
– المشي أو القيام بنزهة مطوّلة بعد المدرسة
– اصطحاب الكلب إلى الخارج ليمشي ويلهو يقضي حاجته
– الذهاب من وإلى المدرسة سيراً على الأقدام
– ركوب الدراجة برفقة الأصحاب
– ممارسة رياضة السباحة
– الانضمام إلى فريقٍ رياضيٍّ محليٍّ للتدرّب على كرة القدم أو الملاكمة مثلاً
– التوجه إلى المنتزه ولعبكرة المضرب أو كرة القدم مع الأصدقاء
– الرقص في المنزل على أنغام موسيقى صاخبة
– البحث عن نوادٍ محليةٍ للانضمام إليها وممارسة التدريبات
والأهم من كل ذلك أن يحاول ولدك المراهق بذل كل ما في وسعه للبحث عن رياضة أو نشاط يستمتع بممارسته ويتطلّع قدماً له. شجّعيه على التفكير برياضةٍ جماعيةٍ يتدرب عليها مع رفاقه. فيقضون أوقاتاً مسليةً معاً، يساندون بعضهم البعض ويضحكون مع بعضهم البعض!
وبما أنّ الصحة البدنية لا تكتمل إلا بالغذاء الصحي، تنصحكِ "عائلتي" بأن تحفّزي ولدكِ على الخيارات الغذائية السليمة هنا.