من الضّروري أن يتّبع المراهقون نظاماً غذائياً صحياً، غنياً بالفاكهة والخضار والعناصر الغذائية الأساسية كالكالسيوم والحديد، وذلك حتى يحموا أنفسهم من الأمراض التي يُعتقد بأنها تصيب الكبار وحسب.
قلة النّوم تسبّب السمنة للمراهقين
وإن كان ولدكِ كسائر المراهقين في سنّه يُكثر من تناول الأطعمة الجاهزة والمعلّبة، فعليكِ أن تبذلي جهداً لتخليصه من هذه العادة السيئة التي تملأ جسمه بالسموم وتُكسبه كيلوغرامات فارغة وتسبب له التعب والإمساك وضغط الدم المرتفع إلى جانب مشاكل في التركيز والسلوك. وعليكِ أيضاً أن تُقنعيه بعدم الانجرار خلف المعتقدات الغذائية الشائعة ،مع محاولة إدخال بعض التعديلات على غذائه اليومي ليلمس الفارق بنفسه.
ومن بين هذه التعديلات، تقترح عليكِ "عائلتي" توخّي النقاط التالية:
– توقفي عن شراء المشروبات السكرية كالمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة واستعيضي عنها بأنواع العصائر الطازجة والخالية من الإضافات، والماء المنكّه بشرائح الليمون أو الحامض.
– جهّزي طبقاً من الفاكهة الطازجة وضعيه في متناول مراهقكِ على الدوام ليختار منه وجبته الخفيفة قليلة السعرات الحرارية.
– لا تدعي مراهقكِ يخرج من المنزل من دون فطور حتى لا يتوجّه إلى أقراب مقهى ويتناول وجبة جاهزة. قدّمي له مثلاً، كوباً من اللبن وقطعة خبز مقرمشة أو كوباً من الحليب قليل الدسم مع حبوب القمحة الكاملة التي تحتوي على كمية قليلة من السكر.
– احرصي على ألا يغفلمراهقكِ عن أي وجبة أساسية.
– حضّري أطباقاً جديدةً وصحيةً لا تحتوي على كمياتٍ كبيرةٍ من الدهون. وحاولي التعويل على الشوي والخبز والسلق أكثر منه على القلي. إن أردتِ، يمكنك أن تحاولي إشراك مراهقكِ في مهمة البحث عن وصفات جديدة تلائم هذه المعايير.
– لا تقدّمي لمراهقكِ كمياتٍ كبيرة من الطعام تفوق حاجته بكثير.
– لا تسمحي لمراهقكِ بإضافة الملح إلى وجبته.
– علّمي مراهقكِ ألا يطلب وجبة غنية بالدهون في كل مرة يجتمع فيها بأصدقائه لتناول الطعام. فقد باتت الخيارات الصحية اليوم على قائمة العديد من المطاعم.