كم من مرّة نسمع بأخبار تدمع لها العين وتؤلم القلب عن أطفالٍ باتوا في عداد المفقودين بعدما تاهوا عن أهاليهم خصوصاً في أماكن مزدحمة وشاسعة المساحة… وفي حين أن القليل فقط من هذه الأخبار تحمل نهاية سعيدة، نأتيكِ ببعض الخطوات المضمونة لتحصين طفلكِ من هذا الخطر، وتحضيره في حال حصول ذلك.
أولاً، كيف تحصّنين طفلكِ من الضياع؟
- تأكّدي من أن طفلكِ يقع بشكل دائم تحت ناظريكِ، مهما كانت فئته العمرية خصوصاً إن كنتما في مكان غريب عنه وبعيداً من المنزل. فإذا طلب اللعب بمفرده، إسمحي له شرط أن تتّخذي بقعة للجلوس تتيح لكِ مراقبته بشكل دائم.
- عند الخروج برفقته، ألبسي طفلكِ ألواناً زاهية تتيح لكِ رؤيته وتمييزه ولو عن مسافة بعيدة نسبياً.
- في حال إنشغالكِ بشيء آخر مثلاً كالتسوّق أو الذهاب إلى المرحاض، تأكّدي من أن شخصاً آخر راشداً تثقين به بالطبع يراقبه بشكل دائم.
كيف تحمين طفلكِ في حال تاه عنكِ؟
- أعطي طفلكِ رقم هاتفكِ المحمول في حال كان في عمرٍ يسمح له بحفظه أو أتركي رقمكِ في أحد جيوبه على ورقة صغيرة، واطلبي منه أن يبرزها في حالة الضياع.
- تناقشي مسبقاً بالموضوع مع طفلكِ، وعلّميه أن يختار الأشخاص الذين يوحون له بالثقة لإخبارهم بأنّه لا يستطيع إيجاد والدته أو والده، مثل أم بصحبة أطفالها، أو إمرأة مسنّة، أو رجل أمن أو شرطة.
- بإمكانكِ أيضاً الإستعانة بقلاّدة معدنية في رقبته كتلك المستعملة في الجيوش، تضعين عليها بعض المعلومات الأساسية عنه مثل إسمه وشهرته، بالإضافة إلى رقم أو عنوان بإمكان من يجده الإتصال من خلاله معكِ.
إقرئي المزيد: 7 نصائح لوقاية الأطفال من التحرش الجنسي