لا يخفى على أحد أن المرحاض هو من أكثر الغرف المنزلية إحتواءً على الجراثيم، والذي يحتاج عناية دائمة من ناحية التنظيف وحتى التطهير، ولكن ما هو السطح الأكثر اتساخاً في هذا الخصوص؟
قد تظنين أنّ الإجابة المنطقية هي "كرسي الحمام"، ولكن فعلياً، ستفاجئين بأنّها الأرض! إذ بينت دراسة حديثة أنّها وبعد تنظيفها مباشرةً بالمستحضرات اللازمة، تحتوي الأرض على أقل من 1000 نوع باكتيريا، في حين أنّ العدد يرتفع في شكل مفاجئ بعد مرور ساعة لا أكثر حتى أكثر من مليون نوع من الجراثيم!
للمزيد: 5 حيل غريبة وفعّالة لتنظيف المرحاض!
وللأسف، يبدو أنّنا الأكثر عرضة لإغفال تنظيف هذا السطح المتّسخ بشدّة في شكل ملائم، على رغم أنّنا نحمل إليه الكثير من الأوساخ من الخارج، ناهيكِ عن الشعر المتساقط، سجادات الحمام الرطبة، وبقايا مستحضرات التجميل والشامبو.
ولعلّ أحد أكثر أنواع الباكتيريا شيوعاً على أرضية الحمام ، والتي من الممكن أن تتسبّب بمشاكل في الجهاز الهضمي من مغص وإسهال هو فيروس الإيكولاي E. coli.
فما العمل لتفادي تفشي الباكتيريا في هذا الموضع بالذات؟ بما أنّ الجراثيم تعشق التكاثر في الرطوبة، الحلّ الأفضل هو تفادي حصول أي بلل قدر الإمكان. فبدلاً عن رمي الملابس والمناشف المتّسخة والمبلولة أرضاً، ضعيها جانباً في السلة المخصّصة مباشرةً، أو أتركيها لتجفّ على أحد الرفوف. كذلك، إعمدي إلى تجفيف نفسكِ قبل الخروج من حوض الإستحمام لتفادي أي رطوبة عالية على سجادة الحمام والأرضية.
كذلك، تأكّدي من تنظيف أرضية حمامكِ أقلّه مرّة في الأسبوع بواسطة مستحضرات مطهّرة تقضي على الجراثيم، كما بإمكانكِ اللجوء إلى حلّ أفضل في حال توفّره ألا وهو إستعمال التنظيف على البخار.