قد يتأخر حدوث الحمل عند الكثير من الأزواج حتى ولو قاموا بالجماع عدة مرات في الأسبوع. لكن على المرأة أن تعلم أن ليس عليها القلق في هذا الشأن إذ إن أسبابها قد تكون طبيعية. فما هو سبب تأخر الحمل؟
تتعدّد كثيرًا الأمور التي قد تؤدي إلى عدم حدوث الحمل في الوقت الذي تريده المرأة وبالتالي تؤدي إلى تأخّره. من بين هذه الأسباب هي الدورة الشهرية غير المنتظمة. فتعتبر الهرمونات الموجودة في الجسم مسؤولة عن الدورة الشهرية. لذلك، فإن أي خلل في الدورة الشهرية يؤدي إلى عدم انتظام الدورة، الأمر الذي يسبّب عدم حصول التبويض وبالتالي عدم حصول الحمل وتأخيره لاحقًا.
للمزيد: ما هي علامات ضعف التبويض؟
إضافةً إلى ذلك، قد تكون معاناة المرأة من بعض المشاكل الصحية هي التي تؤدي إلى تأخر حدوث الحمل. تشمل هذه المشاكل متلازمة تكيّس المبيض، متلازمة هيوز، اضطرابات الغدة الدرقية، التهاب بطانة الرحم، مرض التهاب الحوض وانسداد قنوات فالوب.
في هذا السياق، قد يحصل في بعض الأحيان تخصيب البويضة إلاّ أنها تنغرس في بطانة الرحم ويتمّ تصريفها في الدورة الشهرية التالية. هذا الأمر قد يؤدي أيضًا إلى عدم حصول الحمل وتأخّره.
الجدير بالذكر إلى أن سنّ المرأة يمكن أن يكون عائقًا كبيرًا لحدوث الحمل. فمع تقدّم السن، تنخفض نسبة عدد البويضات الصالحة للتلقيح التي تحملها المرأة.
للمزيد: ما هي الوصفات التي تساعد على الحمل؟
أخيرًا، يمكن للمرأة أن تستشير طبيبها المعالج في هذا الموضوع لتطمئن نفسها والتأكد من أن لا وجود لمشكلة خطيرة تعاني منها هي أو زوجها وتؤدي إلى منع حدوث الحمل.