هل تعلمين أنّ بعض أعراض الحمل وحالاته متوارث؟ نعم، هذا صحيح. ثمة مجموعة مختلفة من الأعراض والحالات التي تنتقل من الأم إلى ابنتها أو من الأهل إلى الجنين بالوراثة. وما عانته أمكِ في حملها يوماً لا بد أن يُصيب حملك غداً.. وهكذا دواليك.
اقرأي أيضاً: ما هي أعراض سكر الحمل؟
الغثيان الصباحي: إن عانت أمكِ الأمرّين جرّاء الغثيان الصباحي، الأرجح أن يكون مصيركِ مماثلاً. فالدراسات الأخيرة أثبتت وجود رابط جيني قوي بين أعراض حمل الأم وأعراض حمل ابنتها. لذا لا تبقي معدتكِ فارغة ولا تنسي تناول بعض مكمّلات الفيتامين ب6 لمحاربتها!
سكري الحمل: يمكن للسكري أن يعرف إلى حملك سبيلاً إن كان أحد أفراد عائلتك الكبيرة أو الصغيرة مصاباً بأي نوع من أنواع هذا الداء. انطلاقاً من هذا الواقع، تنصحكِ "عائلتي" في الحفاظ على وزن سليم من خلال المواظبة على تناول الأطعمة الصحية والآمنة، وممارسة التمارين في شكل منتظم وتلافي أصناف الأكل الغنية بالسكر.
حجم الطفل عند الولادة: يمكن لحجمكِ وحجم زوجكِ إبان مرحلة الولادة أن يشكلا عاملاً أساسياً في تحديد حجم الطفل المنتظر. فإن كان حجمكما زائداً عن حدّه، توقّعي لحجم طفلكِ أن يكون مشابهاً والعكس صحيح.
تأخّر الولادة: بكلامٍ آخر، قد يكون لتأخّر ولادتك عن موعدها بأسبوعين أو أكثر علاقة بحمل أمك. وما حدث معها يوماً، قد يتكرّر معك اليوم.
الولادة المبكرة: تفيد إحدى الدراسات بأنّ المخاض المبكر يسري في العائلة ويمكن أن يصيب حملك لهذا السبب ولأسباب صحية أخرى.
المخاض الطويل والصعب: إن عاشت أمك تجربة مخاض طويل وصعب بسبب صغر حجم حوضها، فثمة احتمالات كبيرة بأن تكون هذه حالتك أيضاً وتضطري بسببها الى اللجوء إلى الولادة القيصرية. وقد لا يكون السجل العائلي العامل الوحيد وراء المخاض الطويل، ولكنه بالتأكيد عامل مهم.
الآن وقد تعرّفت على الأعراض والحالات المتوارثة في الحمل، ما رأيكِ بأن تستفسري من أمكِ عمّا كان عليه حملها وتُهيّئي نفسك لما يمكن أن يواجهكِ في مسيرة حملك الأولى!؟
اقرأي أيضاً: 5 أعراض غير اعتيادية للحمل لكن طبيعية!