إن كان طفلك يعاني من الربو فلا بدّ من أنّك تتساءلين عن سبب إصابته به، وعلى الرغم من أنّ الأجوبة قد تكون عديدة إلّا أنّ الطب قد وجد إجابة تكشف السبب وقد تؤدّي إلى العلاج في آن. ما هو السبب؟ هل من الممكن أن يكون نوعاً من الجينات؟ توصّل فريق من الأطباء إلى أنّ جين CDHR3 بنسخة مشوهة قد يكون هو المسؤول عن الربو عند الأطفال الصغار وذلك نتيجة تسبّبه بتشوهات في بطانة الشعب الهوائية ما يؤدي إلى استجابات حساسية لمحفزات بيئية.
العلامات المُبكرة للتوحّد عند الأطفال
واكتشف الفريق الطبي أنّ هذا الجين يكون نشطاً في الخلايا الظهارية التي تبطن السطح الداخلي للشعب الهوائية وأنّ أي شذوذ في الخلايا الظهارية قد يزيد من إحتمال إصابة الطفل بالربو. وأوضح أحد الأطباء المشاركين في هذه الدراسة أنّ هذا الجين هو من عائلة من البروتينات التي تساهم في التصاق الخلية وتفاعلها، لذا فمن المحتمل أنّ تسبّب الاختلافات في CDHR3 بتعطيل العمل الطبيعي لخلايا مجرى الهواء، ما يجعل طفلك عرضة للإصابة بمرض الربو. ورأى الباحثون أنّ اكتشاف هذا الجين سيساعد في تطوير علاج أكثر فاعلية لمرض الربو.
اليرقان الوليدي: أسباب وأعراض وعلاج
ورأى الباحثون أنّ مرض الربو هو من الأمراض المعقدة مع أسباب تفاعل متعددة، ولكن من خلال التركيز على النمط الظاهري المحدد، أي الربو المتكرر الذي يحدث بين سن العامين والستة أعوام، ومن خلال تحديد الجين وقابلية المخاطر المرتبطة بهذا النمط، قد يتوصّلون إلى علاجات مستهدفة لهذا النوع من الربو في مرحلة الطفولة.
