لا شكّ أنّكِ مللتِ مراراً وتكراراَ من تجربة مختلف أنواع الحميات التي تعدكِ بنتائج سحريّة ولكن تعود عليكِ دائماً بالأثر المعاكس! ولكن هل فكّرتِ يوماً أنّ المشكلة في تلك الحميات أنّها ليست مخصّصة لجسمكِ وتعتمد على عوامل عامّة قد لا تنطبق في حالتكِ؟ ومن هذا المنطلق، كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن أنواع الرجيم حسب فئة الدم، والتي أظهرت النتائج المخبريّة على أنّها إجمالاً ذات فاعليّة عالية.
للمزيد: لكل فئة دم حمية غذائية خاصة به
فهل أنتِ من صاحبات فئة الدمO؟ إكتشفي ما هي الحمية الغذائيّة التي تناسبكِ! *التركيز على اللحوم: أظهرت عدّة دراسات أنّ لأصحاب فصيلة الدم O قدرة أعلى على هضم اللحوم نظراً لحموضة المعدة العالية الشائعة بين أوساطهم. وبالتالي، فإن المفتاح الأساسي في نجاح حميتكِ الغذائيّة هي في التركيز على إستهلاك اللحوم الطازجة، الخالية من المواد الكميائيّة بالإضافة إلى الدجاج والسمك.
*الإبتعاد عن مشتقات الحليب والبيض: في المقابل، قد يجد أصحاب فئة الدم هذه صعوبة أكثر في هضم مشتقات الحليب كما الحبوب مقارنة مع بقيّة فئات الدم. لذلك، يكمن سرّ خسارة الوزن أيضاً في الحدّ من إستهلاك مختلف أنواع الحبوب، الخبز وحتّى بعض أنواع الخضار كالجزر.
*التركيز على دور الغدّة الدرقية: أثبتت بعض الدراسات أنّ أصحاب فئة الدم O يعانون بمعظمهم من إفرازات منخفضة لهرمون الغدة الدرقيّة أو من عدم إستقرار في نشاط هذه الغدّة، الأمر الذي يسبّب مشاكل في الأيض وصعوبة أكبر في حرق الدهون. وبالتالي، عليهم تجنّب مختلف المأكولات التي تعيق عمل هذا الهرمون مثل الملفوف، الكرنب، القنبيط والخردل الأخضر. بل على العكس، عليكِ التركيز على تعزيز إفراز هرمون الغدة الدرقية من خلال بعض الأطعمة مثل المأكولات والأعشاب البحرية بالإضافة إلى الملح المعزّز باليود.
*خيار الفواكه الأنسب: ونظراً لحموضة المعدة العالية لدى اصحاب فئة الدم هذه، من المحبّذ التركيز على الفواكه القلويّة الطبيعة مثل التوت والخوخ.