أوردت صحيفة نيويورك تايمز دراسة جديدة تؤكد أن العلاج الهرموني بعد سن اليأس عند المرأة، المعروف بأنه يزيد إحتمالات الإصابة بسرطان الثدي، يساهم في مفاقمة المرض بشكل قاتل. وكشفت الدراسة التي نشرتها صحيفة الرياض أيضاً أن النساء اللواتي تناولن الهرمونات وأُصبن بسرطان الثدي كنّا أكثر تعرضاً للإصابة بالعقد اللمفاوية السرطانية، وهي علامة على تقدم أكثر للمرض، وكن أكثر تعرضاً للوفاة بالمرض من مريضات سرطان الثدي اللواتي لم يتناولن الهرمونات فقط. أما العلاج الذي تمت دراسته فكان الحبة البديلة للهرمون الشائعة "بريمبرو"، فهي تحتوي على هرمون الإستروجين المستخرج من بول الخيل ومادة صناعية قريبة من هرمون البروجيسترون. وعلق الدكتور روان تشليبوفسكي، الذي شارك في الدراسة الجديدة من مركز هاربر أوكلا الطبي في تورانس في ولاية كاليفورنيا، على ما يفترضه الأطباء أنه بإمكان النساء أن يتناولن بأمان الهرمونات لمدة أربع أو خمس سنوات لمعالجة أعراض إنقطاع الطمث مثل نوبات إرتفاع الحرارة والتعرق الليلي، بالإشارة إلى أنه لا بد من محاولة التوقف عن تناول هذا العقار بعد عام أو عامين.