"صديقتي النحيفة تأكل أضعاف وجبتي وأنا قد أكتسب الوزن من مجرّد إشتمام رائحة الطعام!"، طبعاً عزيزتي، فأنتِ، مثل حال الكثير من النساء غير المحظوظات، ضحيّةٌ للعنة "الأيض البطيء". ما هو الأيض البطيء؟ هو عندما لا يحرق جسمكِ السعرات الحراريّة بنسبة طبيعيّة، فيقوم عوضاً عن ذلك بتخزين معظم الدهون الموجودة في الوجبات التي تستهلكينها.
وقبل أن تهرعي إلى الصيدليات للتفتيش عن أدوية تحلّ هذه المشكلة، إسترخي وإستعيني بقلم لتدوين لائحة البقالة لتسوّقكِ المقبل، إذ سنقدّم إليكِ بدائل طبيعيّة ومضمونة تجدينها في السوبرماركت، تسرّع لكِ عملّيّة الأيض * أي حرق الدهون* دون أن تحرمكِ متعة الطعام!
بياض البيض: بفضل تركيبته الغنية بالأحماض الأمينيّة، يعتبر البياض الموجود في البيض من أكثر الأطعمة التي تسرّع الأيض كما تمدّك بالكثير من الفوائد الغذائيّة مثل الفيتامين د والبروتينات.
الماء: نعم، الماء! قد تتفاجئين بذلك، ولكن عندما يدخل جسمكِ حالةً من الجفاف، حتّى ولو بشكل طفيف، تتباطء عمليّة الأيض بشكل ملفت. نصيحة مفيدة: اشربي المياه الباردة وحثّي جسمكِ على حرق المزيد من السعرات الحرارية للتدفئة!
الحرّ: بفضل العنصر الفعال capsaicin، يساهم قرن الحرّ بتعزيز حرق الدهون بنسبة عالية جدّاً، فأضيفي بعض الحرّ يومياً إلى وجباتكِ وإستمتعي بالنتيجة الفوريّة!
القهوة: لعلّ مادّة الكافيين هي من أكثر العناصر التي أثبتت علمياً بأنّها تقوم بتسريع الأيض، حتّى باتت تستعمل في معظم الحبوب المصنّعة المسرّعة للأيض Fat Burners.
ولقشر القهوة فوائد أيضاً في تخفيف الوزن،إكتشفيها مع هذه الخلطات الطبيعيّة!
الشاي الأخضر: بالإضافة إلى فوائده العديدة الصحيّة، وخصوصاً المضادّة للأكسدة منها، يتمتّع الشاي الأخضر بخصائص مساعدة في خسارة الدهون. ولكنّ إيّاك في الإفراط، فللشاي الاخضر اضرار أيضاً … إشربي كوبين يومياً على الأكثر، وإبتعدي عن إضافة السكّر!
الحبوب الكاملة: تساعد الحبوب الكاملة على حرق الدهون بشكل أكبر لأنّها تتطلّب وقتاً مضاعفاً في الهضم من الحبوب المعالَجَة، فإجعليها خياركِ في وجبات الفطور ما بين الرقائق وأنواع الخبز.
العدس: قد لا تعرفين ذلك، ولكن أحد أسباب نسبة الحرق البطيئ لديكِ قد يكون نقصاً نسبياً في الحديد… حلّي هذه المشكلة طبيعياً من خلال التشديد على بعض الأطعمة الغنيّة بهذه المادّة، وأهمّها العدس، فلا توفّريه في وجباتكِ!