العدسات اللاصقة الطبية موضة إجتاحت العالم لما لها من فوائد جمّة إذ تستعمل بدلًا من النظارات التي غالبًا ما ينزعج منها الاشخاص وخاصةً النساء فلا يعدن يستمتعن بوضع المكياج أو ممارسة الرياضة كون النظارات تنزلق عن الأنف إثر التعرّق وما بالكم إذا كان المراهق هو من يضع النظارات؟!
الجزر لا يغني عن النظارات الطبية
أكد طبيب العيون أن لا مشكلة من إستخدام الأولاد الذين يفوق عمرهم الـ 12 عامًا العدسات اللاصقة الطبية في حال كانوا متقبّلين لها كونها تحتاج الى عناية خاصة إذ على الطفل غسل يديه، وضعها ثم نزعها في المساء وغمسها في المياه المخصصة لها. العناية بالعدسات اللاصقة تتطلب بعضًا من الوقت ومسؤولية وضعها قد تكون إيجابية للمراهق إذ سيتعوّد على نظام معيّن في حال رغب بوضع العدسات
أعراض مشاكل العين والنّظر عند الأطفال
أما ايجابيات وضع العدسات اللاصقة فتتخلّص بالتالي:
* زيادة ثقة المراهق بنفسه إذ إنه يكون في أوجّ مرحلة الاهتمام بشكله الخارجي وقد تشكّل النظارات عقدة لكثيرين مما يدفع الأهل الى شراء العدسات اللاصقة.
* تزيد العدسات اللاصقة الطبية من إنتباه المراهق إذ يركز أكثر على الدراسة بما أن العدسات اللاصقة مريحة أكثر من النظارات. على الأثر، إذا كان المراهق جاهزًا لوضع العدسات ويشعر بالحماس إزاء ذلك فلا مانع من وضعها شرط التقيّد بالوقت والنظافة الخاصة بها.