من المفترض بالمرأة الحامل أن تشرب المياه بمعدلٍ يفوق الكمية المُوصى بها إجمالاً في اليوم الواحد. والمُستحسن أن تشرب أكثر من نصف حجمها من السّوائل حتى تُسهّل وصول العناصر الغذائية الأساسية إلى جنينها وتعزّز إنتاج ثدييها للحليب وتزيد إنتاج جسمها للسائل السلوي وتزيد قدرته على مكافحة الإمساك الناتج عن الجفاف والتهاب المسالك البولية وسواهما من مضاعفات الحمل.
وإن كنتِ سيّدتي حاملاً ومحتارةً في كيفية زيادة معدل استهلاكك اليوميّ للمياه، فتدعوكِ "عائلتي" إلى تجربة الخطوات الفعّالة التالية:
هل المشروبات الغازية آمنة خلال الحمل؟
* متى كنتِ غير مُرتاحة لشرب المياه، استبدليها بسوائل أخرى على غرار الليموناضة والحليب ومياه جوز الهند. وإن كنتِ من مُحبّي اللبن، يمكنكِ أن تُخزّني البعض منه في ثلاجتك.
* خصّصي لنفسكِ قارورة مياه واشربي منها مباشرةً بدلاً من استعمال الأكواب. وفي كل مرة تشربين منها، حدّدي هدفك التالي. فهذه الطريقة ستكون أسهل عليكِ من تعداد الأكواب التي استهلكتها على امتداد النهار.
* اضبطي منبّهكِ أو هاتفكِ المحمول حتى يرنّ كل ساعتين ويُذكّركِ بضرورة شرب المياه.
* فكّري باحتمال شرب مياه جوز الهند بديلاً عن المياه العادية في الكثير من الأوقات، باعتبارها خياراً غذائياً صحيّاً مقارنةً بأي نوع من العصير.
* تذكّري أن تشربي المياه بعد كل زيارة إلى المرحاض.
* لا تشربي الكمية الموصى بها من المياه دفعةً واحدة، بل حاولي شرب القليل منها كل ساعتين. ولا تنسي أن تحملي قنينتك معكِ أينما ذهبتِ حتى تُحافظي على معدل استهلاكٍ ثابت.
* دعمّي نظام غذائكِ بفاكهة وخضار غنيّة بالمياه مثال البطيخ الأحمر والخيار.
* أعدّي مكعّبات ثلج صغيرة من عصيركِ المفضل وأضيفيها إلى المياه التي تشربينها حتى تُصبح حلوة الطّعم ولذيذة.