قصّة مؤثّرة حوّلت الألم والمعاناة إلى إلهام وتشجيع لكلّ من يواجه صعوبة في الإنجاب؛ فبعد 14 عاماً من الإجهاضات غير المتعمّدة ومحاولات الإنجاب الفاشلة، إستطاعت Leona Doherty أن ترزق بصبي صحّي، على رغم أنّها ولدت بمهبلين!
فهذه المرأة البريطانيّة تعاني من تشوّه خلقي نادر جدّاً، ألا وهو ولادتها برحمين ومهبلين، الأمر الذي وقف عائقاً في وجهها لوقت طويل قبل أن تستطيع الإنجاب.
الثنائي غاري وليونا تلقّيا الخبر السيء منذ 14 عاماً، بعدما واجها صعوبة كبيرة، منذ أن كانت الزوجة في سنّها الـ21 ، تحاول الإنجاب. إذ كشف الأطباء بعد فحصها أن نسبة خصوبتها تقلّ بأكثر من 50% عن الحالات الطبيعيّة.
وعلى رغم المحاولات الطبيّة الدؤوبة، تعرّضت ليونا لـ4 حالات من الإجهاضات غير المتعمّدة، ما تركها في حالة من الإكتئاب الشديد.
ولعلّ ما زاد من إحباط الثنائي هو النكسات الصحيّة الكبيرة التي تعرّضت لها الزوجة، ومضاعفات الإجهاض كما الأدوية على أعضائها الحيويّة.
ولكن، وعلى رغم أنّ الأرقام لم تكن في صالحها، إلّا أن ذلك لم يثبط من عزيمة ليونا، لتنجح بعد 14 عاماً بإنجاب صبيّ سمّته Hugh، أطلق عليه الأطباء لقب "الطفل المعجزة". فليونا خضعت لمراقبة طبّية شديدة أثناء الحمل، بالإضافة إلى إجراءات يوميّة لمنع الإجهاض، لتنجح في محاولتها الخامسة بتكوين العائلة الصغيرة التي لطالما حلمت بها.
عبرةٌ وفسحة أمل لكلّ ثنائي يعاني لسنوات طويلة في محاولات الإنجاب، إذ أنّ للمثابرة نتيجة مذهلة، ولو تأخّرت!