هل يُعاني صغيركِ من الإمساك المتكرر ويجد صعوبةً في قضاء حاجته؟ لا تقلقي، فالإمساك الشائع بين الأطفال لا يشكّل إجمالاً حالةً مستعصيةً ومثيرةً للقلق، وغالباً ما يقتصر علاجه على إجراء تعديلات بسيطة على النظام الغذائي اليومي لهؤلاء وتدعيمه بكميات كبيرة من السوائل والعصائر والأطعمة الغنية بالألياف الطبيعية.
اقرأي أيضاً: 6 علاجات منزليّة لإمساك الأطفال
وفي ما يلي لائحة بأهم هذه المصادر الغذائية:
الخوخ
يحتوي الخوخ على مادة السوربيتول المعروفة بقدرتها على تسهيل حركة الأمعاء. وفي حال تعذّر عليكِ شراء هذه الثمرة، يمكنكِ استبدالها بالخوخ المجفّف الغني بالمواد المضادة للتأكسد وأنواع الألياف القابلة للذوبان وتلك غير القابلة للذوبان.
الإجاص
يشكّل الإجاص أحد أفضل المسهّلات الطبيعية لحركة الأمعاء، إذ تحتوي كل ثمرة غير مقشّرة منه على 4.4 غرامات من الألياف في مقابل 3.3 غرامات في كل حبّة تفاح متوسطة الحجم.
البروكولي
من المستحسن أن تُضيفي البروكولي إلى غذاء طفلكِ وتُقنعيه بتناوله نيئاً للاستفادة إلى أقصى حدّ من معدل الألياف الموجودة فيه.
بزر الكتان
نظراً إلى احتواء هذه البذور على نسبة عالية جداً من الألياف وأحماض الأوميغا 3، تنصحكِ "عائلتي" بأن تُعطي طفلكِ حفنةً صغيرةً منها على معدةٍ خاوية حتى تساعده في قضاء حاجته.
الجزر
إحرصي على إغناء غذاء طفلكِ بالجزر النيء المليء بالألياف وسواها من المغذيات، وتذكّري بألا تقدّميه له معصوراً أو مطهوّاً حتى لا تزول منه كل الإفادة.
البقول
تلعب البقول دوراً مهماً في رعاية الجهاز الهضمي وتلافي الإمساك، إذ يحتوي كل كوب منها على 10 غرامات من الألياف.
الدراق
من الضروري أن يتناول طفلكِ الدرّاق، سواء طازجاً أو مجفّفاً، وذلك لغناه بالألياف الطبيعية، تماماً كفاكهة التين المعروفة منذ زمن بقدرتها على تسريع عملية الأيض.
منتجات الحبوب الكاملة
قدّمي لطفلكِ منتجات الحبوب الكاملة من شوفان ونخالة وخبز القمح الكامل نظراً إلى احتوائها على كمياتٍ كبيرةٍ من البروتين والألياف الضرورية لعلاج الإمساك عند الأطفال وحماية جهازهم الهضمي.
الأناناس
يُعتبر الأناناس مسهّلاً طبيعياً لحركة إمعاء الأطفال. فلا تتردّدي بتقديمه لطفلكِ على شكل عصير طازج أو فاكهة حتى يكتنز منه الفوائد.
اقرأي أيضاً: 7 علامات تُنذر باستعداد الطّفل لاستخدام الحمام
وفي الختام، نتمنّى لهذه اللائحة أن تساعد طفلك في التخلّص من مشكلته. وإن لم تفعل، فننصحكِ بمراجعة الطبيب حتى يتولى بنفسه مهمة العلاج!