Rona.Kayal Rona.Kayal 20-11-2014
كيفية التعامل مع الطفل العصبي

الغضب والعصبية جزء طبيعي من الحياة، فهما استجابة عاطفية يمكن أن تسبّب مجموعة متنوعة من الحالات المختلفة. ففي بعض الحالات، العصبية هي نوع من أعراض الخوف، أو العزلة، أو الإحباط، أو حتى الجوع.

ias
كيفية التعامل مع الطفل العصبي
كيفية التعامل مع الطفل العصبي

> في بعض الحالات العصبية هي نوع من أعراض الخوف، أو العزلة، أو الإحباط، أو حتى الجوع

كثير من الناس يعانون من صعوبة في إدارة عصبيتهم، وخصوصًا إن كان يتعلّق ذلك بالأطفال، ما يشكّل تحدّيًا كبيرًا أمام الأهل وتحديدًا الأم.

ننصحك بقراءة: طرق التعامل مع الطفل العدواني

إذا كان طفلك يعاني من العصبية والغضب، من المرجح أنّها مرحلة طبيعية في تطوّره العاطفي. إنّما هناك أشياء عدّة يمكنك القيام بها لتخفيف مشاعره الغاضبة والحدّ من نوبات عصبيته، ومساعدته على التصرّف بشكل أفضل، ومنها:

إعادة توجيه الطفل: عندما يكون الطفل غير قادر على التواصل لفظيًا حول ما يشعر به، يكون من الصعب بالنسبة للآباء إدارة سلوكه واستيعابه. إعادة التوجيه هي واحدة من الاستراتيجيات الأكثر فعالية لمساعدة الطفل الصغير على تخطّي غضبه. فحوّلي انتباهه إلى أمور يحبّها، وكافئيه على أشياء جيدة فعلها.

الحديث عن المشكلة:  عندما يصبح طفلك قادرًا على استخدام الكلمات للتعبير عن مشاعره، فإنه يسهّل كثيرًا التعامل مع غضبه. إذًا حفّزي طفلك على التعبير عن مشاعره بطريقة بنّاءة، عبر طرح الأسئلة عليه والاحتمالات، وعبر تركه يعبّر عن ذاته.

تطوير استراتيجيات المواجهة:  كما يتعلّم طفلك التعرف على مسبّبات الغضب والعصبية وغيرها من المشاعر، فإنه يحتاج إلى أدوات تساعده على منع عصبيته من النمو خارج نطاق السيطرة. وهنا يمكنك استخدام استراتيجية "3+10"، التي تقدّمها منظمة "لاليش" الدولية، وهي منظمة تشجّع الرضاعة الطبيعية وتعلّم الأمهات حول تنمية الطفل. هذه الاستراتيجية تكمن في إخبار الطفل ان الشعور بالغضب يمكن أن يؤدي إلى فقدان السيطرة، لذا دعيه يأخذ 3 أنفاس عميقة، ويعدّ حتّى الـ10.

كوني القدوة الحسنة: واحدة من أفضل الطرق لمساعدة طفلك على إدارة عصبيته هو أن تكوني أنت القدوة الحسنة. إذا كنت شخصًا غاضبًا وعصبيًّا وتفقدين السيطرة على عواطفك، فيجب ألاّ تظهري هذا الشعور أمام طفلك.

العلاج:  أخيرًا، إذا كنت قد حاولت كل شيء وطفلك لا يزال  غاضبًا وعصبيًّا، قد يكون الوقت قد حان للنظر في الاستشارة الطبية. في بعض الأحيان يواجه الأطفال التحديات التي تتطلّب الدعم الطبي. فمن الأفضل أخذ طفلك إلى طبيب اختصاصي بدلاً من الانتظار حتى يغرق في المشاكل النفسية.

يمكنك أيضًا قراءة: الشيخ وسيم يشرح عن كيفية التعامل مع الطفل العنيد!

الأمومة والطفل الأم والطفل الطفولة الأولى الطفولة الثانية تربية الطفل صحة الطفل

مقالات ذات صلة

اعراض الكتمه عند الطفل​
الأمومة والطفل اعراض الكتمه عند الطفل​: علامات خطيرة لا تتجاهليها!
انتبهي إلى ظهور هذه العوارض..
ابني لا يحفظ بسرعة ولا يتذكر​
الأمومة والطفل ابني لا يحفظ بسرعة ولا يتذكر​.. نصائح من الخبراء لتحسين أداءه الدراسي
اتّبعي هذه الخطوات معه وستلاحظين الفرق!
مساندة الطفل​
الأمومة والطفل مساندة الطفل​: خطوة بسيطة قد تغير مستقبله بالكامل!
خطوة بخطوة لحياة آمنة وسعيدة!
أم ترضع طفلها
الرضاعة هل الرضاعة الطبيعيّة تمنع الحمل مع وجود الدورة؟
معلومات لم تسمعيها من قبل!
متى يدرك الطفل العلاقة الزوجية​
الأمومة والطفل متى يدرك الطفل العلاقة الزوجية​؟ أطباء النفس يكشفون المفاجأة!
ليس كما تعتقدين!
دعاء للطفل في عيد ميلاده​
الأمومة والطفل دعاء للطفل في عيد ميلاده​: كلمات تلامس القلوب وتبارك عمره!
اتليه في هذا اليوم المميّز..
الإمارات تواجه أزمة صحية: السكري وضغط الدم عند الأطفال يرتفعان بشكل مخيف!
الأمومة والطفل أزمة صحية: السكري وضغط الدم عند الأطفال يرتفعان بشكل مخيف!
هل طفلكِ بخطر؟!
الأمومة والطفل الخطوة السرية لتنمية ذكاء طفلك: قصص ما قبل النوم وفوائدها العشر!
معلومات لم تعرفيها من قبل!
عدم تبول الطفل يوم كامل​
الأمومة والطفل عدم تبول الطفل يوم كامل​.. هل هذا مؤشّر على وجود مشكلة صحيّة خطيرة؟
الإجابة العلمية الواضحة..
العاب ذكاء للاطفال في المنزل​
الأمومة والطفل العاب ذكاء للاطفال في المنزل​.. أفكار ذكيّة تعزّز الإبداع وتضمن التسلية!
جرّبيها مع طفلكِ..
لو كنتِ تهتمين بمستقبل طفلكِ، لا تتجاهلي هذه العادات اليومية!
الأمومة والطفل لو كنتِ تهتمين بمستقبل طفلكِ، لا تتجاهلي هذه العادات اليومية!
أخطاء عديدة قد ترتكبينها!
هل تريدين لطفلك صحة نفسية وبدنية أفضل؟ إليك الروتين الذي يحقق المعجزة!
الأمومة والطفل هل تريدين لطفلك صحة نفسية وبدنية أفضل؟ إليك الروتين الذي يحقق المعجزة!
اعتمديه مع طفلكِ ولاحظي الفرق بنفسكِ!

تابعينا على