يُعتبر العناد من الظواهر المعروفة في سلوك الأطفال، إذ تلازم هذه الظاهرة مرحلة طويلة من نمو طفلك، وتظهر هذه العادة في ثاني أو ثالث سنة من عمره، لأنه قبل هذه السن يكون الصغير متعلقاً بأمه ولا يشعر بالاستقلالية الى حين تمكّنه من المشي والإتكال على نفسه فيظهر العناد.
قد ترغبين في قراءة: هكذا اتعامل مع طفلي العنيد!
تتميز هذه العادة بالإصرار والتشبث برأي أو طلب معين الى حين الحصول عليه، وهذا التصرف غالباً ما يكون نتيجة طريقة في التصرف معه، ففي كل مرة تحاولين منع صغيرك من القيام بأمر ما سيصرّ أكثر ويتشبث برأيه، وبالتالي يكون الطفل قد اعتاد على فعل الإصرار والعناد ويرافقه هذا حتى بلوغه سن المراهقة، ننصحك بدلاً من اعتماد الطريقة الهجومية مع طفلك، بإعتماد السلاسة وتفهم حاجته للاكتشاف والتعلم.
كما ان هناك طرق عديدة لتخطي هذه الظاهرة السيئة، منها:
– تحفيز قوله للـ نعم ما يجعل الجوّ إيجابياً ومرحاً، فيصبح التعامل مع طفلكِ اكثر سلاسة، مثلاً اسأليه إن كان يحب اللعب؟ أو إن كان يحب والده…
– التخلي عن التهديد في التعامل معه وإحلال التفاهم والوفاق ما يسهل عملية التواصل.
– دعوته للمشاركة في التحضيرات المنزلية كتحضير مائدة الطعام وتهنئته على جهوده، فمن شأن ذلك ان يشعره بأنه عضوّ فعّال في العائلة من خلال اعتمادك عليه.
للمزيد: أساليب التعامل مع سوء سلوك الطّفل
ننصحك بإعتماد الحوار كوسيلة تفاهم مع طفلك منذ صغره وحتى بلوغه سن الرشد لأنه الطريقة الامثل للاعتماد في العلاقات العائلية.