من منّا لم يقرأ في طفولته قصص الخيال ولم يسمع عن السّاحرات اللطيفات أو الشّريرات منهن؟ إذا عدنا بفكرنا إلى تلك القصص من نسج الخيال والتي عانقت طفولتنا بحنان، فإنّ الحنين ينتابنا عندما نتذكّر السّاحرات اللطيفات اللّواتي يساعدْن الأطفال أو اللواتي ينحنيْن على مهد الأمير أو الأميرة ويتمنّيْن لهما الأفضل في الحياة، كالجمال والنجاح والعزّ… هؤلاء السّاحرات اللطيفات هنّ الأهل في ذاكرة الإنسان اللّاوعية. نعم… إنّهم الأهل وتمنّياتهم بأحلى الوعود لأولادهم بحياة أفضل… كيف ترسلين الإيجابيّة إلى ولدك؟ عليك بالإبتعاد عن القلق والخوف في ما يتعلّق بحياة ولدك الحاليّة والمستقبليّة، ودائمًا التفكير والتعاطي بأمل وفرح في ما خصّ هذا الموضوع. وممّا لا شكّ فيه أنَّ الإيجابيّة والتفاؤل سيرتدّان بالخير على ولدك. الأمّ السعيدة تعني ولدًا سعيدًا… إعملي دائمًا على طرد الأفكار السوداء التي توسوس في رأسك. ابدأي أوّلاً بايجاد وقتٍ لك تمارسين فيه هواية ما أو أيّ شيء يسعدك ويدخل الفرح إلى قلبك. بذلك تكونين قد شحنت نفسك وروحك بطاقة جديدة منعشة وأحطّتِ حياتك بعازل يقويكِ ويبعد عن رأسك الأفكار السلبيّة.