احرصي دائمًا سيدتي على الانتباه ما إذا كنتِ تنزفين في كلّ مراحل الحمل وبالأخص في الأسابيع الأخيرة منه، أعلمي طبيبك على الفور فذلك يمكن أن يعرّضك لمشاكل أكبر. إن كنتِ تتساءلين عن العوامل التي تسبّب النزيف، "عائلتي" ستعرّفك إليها:
أولاً* كما تعلمين سيدتي، تطرأ تغيّرات عديدة على عنق الرحم مما يسبب بنمو غدد الخلايا الحساسة (التي غالبًا ما تُسمّى أيضًا بالشتر الخارجي) ولكن لا تخافي فذلك لن يؤذي الحمل أبدًا إذا ما تداركتِ الموضوع وأعلمتِ الطبيب على الفور.
ثانيًا – تقرّحات في المهبل وعنق الرحم تسبّب النزيف في أي أسبوع من أسابيع الحمل .
ثالثًا – انفصال المشيمة عن الرحم. يمكن أن ينتج ذلك جرّاء المشيمة التي تنفصل عن داخل الرحم في مراحل متقدّمة، انفكاك المشيمة أو عدم وقوعها في المكان المناسب، توسّع عنق الرحم نتيجة الولادة. يُحتمَل أن تشكّل هذه العوارض مشاكل على الطفل والأم معًا وكلّها تترافق بفقدان كثيف للدم. عليك أن تعلمي سيدتي أنه ما أن تشعرين بالنزيف عليكِ أن تتصلي بأحد من أجل المساعدة وأن تستلقي على ظهرك بانتظار مجيء من يساعدك خوفًا من أن يُغمى عليكِ. عندئذٍ، ما إن تُنقلين الى المستشفى، يقيّم الطبيب مدى خطورة النزيف ويمكن أن يلجأ الى عملية لإيقاف الدم ولكنه دائمًا ما يسعى الى إنقاذ الأم على المستوى الأوّل قبل الطفل.
إقرئي أيضًا كيف تتخلصين من الشعر الزائد أثناء الحمل؟