جراحة نسائية في غاية الحساسية خضع لها عدد كبير من النساء، إنها جراحة تضييق المهبل، فما هي هذه الجراحة؟ ومن هنّ النساء اللواتي يخضعن لها؟ وما هي نتائجها؟
تندرج جراحة تضييق المهبل في خانة الجراحات النسائية ذات الغاية التجميلية الوظيفية، ويتم إجراؤها بطلب من المرأة في وقت وعمر محددين، وتخضع لها عموماً النساء اللواتي أنجبن ولادات طبيعية متتالية ومرهقة، ما أدّى الى توسع في القنوات لديهن، امتداداً من الرحم وصولاً الى المهبل، بالإضافة الى ارتخاء عضلات المهبل وعنق الرحم والأغشية المحيطة بهما، وتداعيات هذه المشاكل على العلاقة الحميمية، أما النساء اللواتي يلدن قيصرياً فأقل عرضة لهذه المشاكل. ويتم فحص المرأة قبل إجراء العملية للتأكد مما إذا كانت تعاني من هبوط في المبولة، أو ارتخاء في عمق المبولة، ويتم التأكد من عدم رغبتها في الإنجاب مجدداً. وتجدر الإشارة الى أنه مع تطور أساليب الولادة وتقدمها، تراجعت نسبة النساء اللواتي يخضعن لعملية تضييق المهبل، حيث أصبحت جراحة الـ episotemie شائعة أثناء الولادة من خلال إجراء الطبيب النسائي شقاً جراحياً على باب المهبل لمساعدة الجنين على الخروج، ثمّ يتولى تقطيبه جيداً. كما تساعد التمارين الرياضية الخاصة في مرحلة ما بعد الولادة على عودة الأعضاء التناسلية نوعاً ما الى ما كانت عليه قبل الولادة.