انخفض متوسط العمر عند بدء الحيض الأوّل لدى الشابّات، وفق دراسة جديدة أجراتها كلية “Harvard T.H. Chan” للصحة العامة.
كما وجدت الدراسة حول الدورة الشهرية والحالات النسائية والصحة العامة للمرأة، أنّ متوسّط الوقت الذي تستغرقه الدورة الشهريّة لتصبح منتظمة يزداد مع الوقت. وكانت هذه النتائج واضحة بشكل خاص لدى الفتيات اللواتي ينتمين إلى أقليّات عرقيّة ومستويات اجتماعيّة واقتصاديّة منخفضة.
قبل مرحلة البلوغ، 5 أمور من الضروري تعليمها لطفلتك!
تفاصيل الدراسة
استخدم باحثو الدراسة التي أجريت بمشاركة المعهد الوطني لعلوم الصحة البيئيّة، بيانات قدّمتها شركة “Apple”، المشاركة بدورها، لدراسة صحّة المرأة. وجرت الدراسة كالتالي:
أعطت المشاركات الـ71341، اللّواتي التحقن بالدراسة بين نوفمبر 2018 ومارس 2023، معلومات عن العمر الذي بدأن فيه الحيض لأول مرة وعرقهن وحالتهن الاجتماعيّة والاقتصاديّة. وقسمهنّ الباحثون إلى خمس فئات عمريّة: البلوغ المبكر أي أقلّ من 11 عامًا، مبكر جدًّا أي أقلّ من 9 سنوات، ومتأخّر أي 16 عامًا وما فوق.

وأبلغت مجموعة فرعيّة منهنّ عن الوقت الذي استغرقته دورتهن الشهريّة لتصبح منتظمة. وتم تقسيمهن إلى خمس فئات أيضًا: حتى عامين، بين ثلاث وأربع سنوات، أطول من خمس سنوات، لم تصبح منتظمة، أو أصبحت منتظمة باستخدام الهرمونات.
كما قدّمت مجموعة فرعية أخرى مؤشّر كتلة الجسم (BMI) الخاص بهنّ في سن البلوغ.
نتائج الدراسة
وجدت الدراسة أنه مع انخفاض متوسّط العمر عند البلوغ، ازداد الوقت لانتظام الدورة الشهريّة. بين المشاركات المولودات بين 1950 و1969، كان متوسط عمر البلوغ 12.5 عامًا. وكانت معدلات البلوغ المبكر والمبكر جدًا 8.6٪ و 0.6٪ على التوالي. أمّا من بين المشاركات المولودات من عام 2000 إلى عام 2005، كان متوسط عمر البلوغ 11.9 عامًا. وكانت معدلات البلوغ المبكر والمبكر جدًا 15.5٪ و 1.4٪ على التوالي.
أسباب هذا التغيير الحاصل
أظهرت النتائج أيضًا أن مؤشّر كتلة الجسم في سن البلوغ يمكن أن يفسر جزءًا من الاتجاه نحو بدء الدورة الشهريّة مبكرًا. أي قد تكون السمنة في مرحلة الطفولة، عاملًا مساهمًا في البلوغ المبكر. تشمل العوامل المحتملة الأخرى:
- الأنماط الغذائيّة.
- الضغوط النفسيّة.
- التجارب السلبيّة في الطفولة.
- العوامل البيئيّة، كالمواد الكيميائيّة التي قد تعطّل الغدد الصماء.
هكذا تتعاملين مع علامات البلوغ المبكرة عند ابنتك بحسب طب الأطفال والطب النفسي!