تعرفي إلى علاج البلوغ المبكر عند البنات بالأعشاب في هذا المقال الذي اختارته لك “عائلتي” والذي يضيء على مشكلة تواجه الفتيات لكنها طبيعية وفي حال لاحظتي أنها تستدعي استشارة طبيب فلا تترددي بذلك.
هناك علامات بلوغ عند الفتيات يمكنك ملاحظتها أبرزها نمو الثديين تدريجياً، ونمو الجسم عظماً وعضلاً بشكل سريع جداً مقارنة مع مرحلة الطفولة، وفي المقابل، هناك بلوغ مبكر، ويمكن التعاطي معه بالأعشاب.
متى يكون البلوغ مبكراً؟
بداية، يُعرّف موقع “مايو كلينيك” البلوغ المبكر بأنها حالة يبدأ جسم الطفل فيها في التغير إلى جسم شخص بالغ في مرحلة مبكرة جداً، عند بدء مرحلة البلوغ قبل سن 8 سنوات عند الفتيات، وقبل سن 9 سنوات عند الأولاد، فإن ذلك يعد بلوغاً مبكراً.
وتتضمن مرحلة البلوغ المبكر النمو السريع للعظام والعضلات، وتغير في شكل الجسم، وحجمه وتطور في قدرة الجسم على التكاثر، مع الإشارة إلى أنه لا يمكن تحديد سبب البلوغ المبكر، ونادراً وفي حالات معينة، مثل العدوى أو الاضطرابات الهرمونية، أو الأورام، أو الاضطرابات الدماغية أو الإصابات، قد يحدث البلوغ المبكر، وعادة ما يتضمن علاج البلوغ المبكر تناول أدوية لتأخير المزيد من تطور المرض.
الوقاية من البلوغ المبكر وعلاجه بالأعشاب
يقول موقع “مايو كلينيك”، إنه لا يمكن تجنب بعض عوامل الخطورة المتعلقة بالبلوغ المبكر، مثل الجنس والعرق، بيد أن هناك أشياء يمكنك القيام بها لتقليل فرص إصابة طفلك بالبلوغ المبكر، ومن ضمنها:
- إبعاد طفلك عن المصادر الخارجية للاستروجين والتستوستيرون، مثل الأدوية التي تصرف بوصفة طبية للبالغين في المنزل أو المكملات الغذائية التي تحتوي على الاستروجين أو التستوستيرون.
- تشجيع طفلك على الحفاظ على وزن طبيعي.
في المقابل، هناك من يلجأ إلى الفيتامين د والاطعمة الغنية به كي يقي الفتيات من الإصابة بالبلوغ المبكر، إذ أشارت دراسات طبية إلى أن الفيتامين د يؤخر ظهور وبدء عوارض البلوغ المبكر. وبالمناسبة، اليك اهمية فيتامين د للجنين والحامل وما اعراض نقصه في الجسم؟
ويمكنك إيجاد الفيتامين د، في نبات الحلبة، أو اعشاب الميرمرية والبابونج، كذلك في نبتة النعناع الأخضر، إلى جانب الخضراوات مثل البقدونس واوراق نبتة الزعتر الخضراء الطازج، إلى جانب اعشاب الشمر ونبتة الريحان الافريقي.
في السياق، إليك هنا لقاء خاص مع عائلتي: التعامل مع علامات البلوغ المبكرة عند ابنتك بحسب طب الأطفال والطب النفسي