كثيرات هنّ الزوجات اللواتي يعانين من تصرّفات أهل الزوج، فيسألن عن طريقة التعامل مع اهل الزوج المزعجين أو الفضوليين.
عندما تتزوجين، لا تتزوجين زوجكِ فحسب، بل تتزوجين عائلته أيضًا. وعلى الرغم من أنكِ ربما وقعتِ في حب زوجكِ، إلا أن هذا لا يعني بالضرورة أنك ستشعرين بنفس الطريقة تجاه اهله. لذلك، أحضرنا لكِ بعض الخطوات التي تساعدكِ على التعامل مع اهل الزوج المزعجين. اهل زوجي استغلاليين: حلول ذكية لفرض حدود واضحة من دون إزعاج
خطوات التعامل مع اهل الزوج المزعجين
ضعي حدودًا معهم
من المهم وضع حدود مع أهل الزّوج، خاصة إذا كانوا متعجرفين أو يتدخلون في حياتك. يمكن أن تشمل أمثلة الحدود مع أهل الزّوج ما يلي:
- تحديد مقدار الوقت الذي ستقضينه معهم
- خلق توقعات حول التقاليد العائلية والعطلات
- شرح الموضوعات التي لا تريدين تعليقات عليها، مثل الأبوة والأمومة أو العلاقة أو الصحة.
- وضع إرشادات حول الزيارات العائلية، بما في ذلك ما إذا كان من المقبول الظهور دون سابق إنذار.
ممارسة التعاطف
افهمي وجهة نظرهم وحاولي رؤية الأشياء من وجهة نظرهم. يمكن أن يساعدك هذا على الاستجابة بشكل أكثر هدوءًا وتفكيرًا. اعترفي بمشاعرهم أو مخاوفهم دون الموافقة بالضرورة على سلوكهم.
اختاري معارككِ
حدّدي القضايا التي تستحق المعالجة والتي يمكن تجاهلها للحفاظ على السلام. كذلك، حافظي على هدوئكِ وتجنّبي تصعيد الموقف مع ردود الفعل العاطفية.
تواصلي بصراحة مع زوجكِ
ناقشي مشاعركِ ومخاوفك مع زوجكِ وتأكدي من أن كلاكما على نفس الموجة في ما يتعلق بكيفية التعامل مع التفاعلات مع أسرته. كذلك، عليكما أن تدعما بعضكما البعض، من خلال الاتّكاء على بعضكما للحصول على الدعم عند التعامل مع المواقف الصعبة.
الحد من التفاعل
إذا كان ذلك ممكنًا، قلّلي من الوقت الذي تقضينه مع أهل الزوج المزعجين. يمكن أن يساعد هذا في تقليل التوتر ويمنحك مساحة لإعادة الشحن. يمكنكِ أيضًا التّخطيط للزّيارات بحكمة، وضعي في اعتباركِ زيارات أقصر.
استخدمي عبارة “أنا”
عبّري عن مشاعركِ واستخدمي عبارة “أنا” للتعبير عن كيفية تأثير سلوكهم عليك، مثل “أشعر بعدم الارتياح عندما …” هذا يقلل من الدفاع ويعزز الفهم.
طلب المساعدة المهنية
إذا كان الوضع صعبًا بشكل خاص، ففكري في طلب المساعدة من معالج الأسرة الذي يمكنه تسهيل التواصل الصحي. كيف اخلي اهل زوجي يحترموني؟ أسرار التعامل الذكي لكسب قلوبهم
ممارسة الرعاية الذاتية
اعملي على الانخراط في الأنشطة التي تساعدك على إدارة الإجهاد والحفاظ على صحتك العقلية، وذلك من خلال التمسُّك بشبكة الدعم: اتكئي على الأصدقاء أو العائلة أو مجموعات الدعم لمشاركة تجاربك واكتساب نظرة جديدة للأمور.
سبب كره أهل الزوج لزوجة الابن
بشكل أو بآخر، ستجدين ما يمكنكِ الاختلاف مع أهل زوجكِ بشأنه. ولكن، الاختلاف في وجهات النّظر شيء والكره شيء آخر تمامًا. ما سبب كره الزوج لزوجة الابن؟
فكرة أن ينشغل الابن مع زوجته وأطفاله قد تزعج بعض الأهل. فقد يكره أهل الزّوج زوجة ابنهم بسبب:
- غيرة مرَضيّة من الأهل على ابنهم وعدم رغبتهم بمشاهدته منغمسًا بعائلته.
- اعتماد الزّوجة مبدأ الخصوصيّة في ما يتعلّق بنظام حياتها ومنزلها وأطفالها.
- تمتّع الزوجة بحريّة في التصرّف في الأمور التي تعني عائلتها دون العودة إلى آرائهم.
- عدم رضاهم عن الزّواج من أساسه.
طريقة تأثير تصرّفات أهل الزّوج على حياتكِ
يمكن أن تسبب العلاقات الصعبة مع أهل الزّوج، خاصة عندما يكون سلوكهم السلبي متكررًا ومدمرًا، التوتر الذي يعيق زواجك. في ما يلي علامات على أن أهل الزّوج يؤثرون على علاقتك، وفقًا للخبراء. كيف احقق السعادة الزوجية؟
قضاء الكثير من الوقت في مناقشة أهل الزّوج
إذا كنتِ أنت وزوجكِ تجريان محادثات باستمرار حول أهل الزّوج الصعبين، فغالبًا ما تكون علامة على وجود مشكلة. إذا تم قضاء معظم النقاش بين الزوجين في الجدال أو حتى مجرد الحديث عن الوالدين، فمن المحتمل أن يسبب ضغوطًا على العلاقة.
الشكّ في قدرتكِ على اتخاذ القرار
إذا كان أهل الزّوج يشاركون دائمًا نصيحة غير مرغوب فيها حول كيفية إدارة عائلتك أو الحكم على الطريقة الحالية التي تتبعينها، فقد تبدئين أنتِ أو زوجكِ في الشك في قدرتك على اتخاذ قرارات سليمة وتشعرين بثقة أقل في تلك التي اتخذتها بالفعل.
يمكن أن يؤدي ذلك إلى اعتماد أحد الزّوجين أو كليهما على أهل الزّوج لاتخاذ القرارات، الكبيرة والصغيرة على حد سواء. نتيجة لذلك، ستشعرين بأنكِ أقل استقلالية في علاقتكِ.
المجادلة باستمرار حول الحدود المناسبة
إذا كانت عائلة زوجكِ تنتهك خصوصيتكِ ومساحتكِ الشخصية بشكل متكرر، مثل الظهور في منزلك دون سابق إنذار، فقد تشعرين أن وضع الحدود أمر ضروري. ومع ذلك، قد تختلفين مع زوجك لأنهم عائلته. نتيجة لذلك، من المحتمل أن تشعري بالإحباط والاستياء من زوجكِ لتقليل الموقف والفشل في اتخاذ إجراء، وقد يهدد أيضًا الشعور بالوحدة بينك وبينه.
وقتكِ بمفردك مهدد
في خضم الالتزامات المهنية، والأعمال المنزلية، وربما رعاية الأطفال، من المحتمل أن يكون لديك أنت وزوجك القليل من وقت الفراغ لقضائه معًا كما هو. مع النزهات العائلية الإلزامية والمكالمات الهاتفية المتواصلة، فإن فرصة الترابط غير موجودة بشكل أساسي. بالإضافة إلى ذلك، فإن استخدام عطلات نهاية الأسبوع والأمسيات وأي لحظة فراغ أخرى لتلبية هذه المطالب من عائلة زوجكِ يمكن أن يجعلك تشعرين بالاستياء تجاه زوجك.
برأيي الشّخصي كمحرّرة، شئنا أم أبينا، ستكون عائلة زوجكِ دائمًا جزءًا من حياتك. لحسن الحظ، هناك خطوات يمكنك اتخاذها للتنقل في هذه العلاقات الصعبة دون تدمير زواجكِ.
