حظرت أوروبا وأستراليا استخدام الأصباغ الغذائيّة والملوّنة من الطعام مؤخّرًا. نظرًا لخطورة الحلويات المصبّغة على الأطفال.
إذ يحذّر الخبراء من الإكثار من تناول الحلويات المصبّغة، أي التي تضاف إليها المواد الملوّنة والأصباغ الغذائيّة. ويلفتون إلى أن الملوّنات تعدّ موادًا مضافة بلا أي فائدة أو قيمة غذائيّة، بل على العكس تتسبّب بأضرار صحيّة كبيرة على الأطفال الذين يستهلكوها. وبالرغم من ذلك فقد زاد استهلاك أصباغ الطعام الاصطناعيّة بنسبة 500 في المئة، في السنوات الخمسين الأخيرة. الأمر الذي يدقّ ناقوس الخطر على صحّة أطفالنا.
أطعمة أشبه بالسمّ
يشير الخبراء الى أنّ هذه الملوّنات تستخدم من أجل إعطاء المنتج أو الصنف لونًا خاصًّا. الأمر الذي نراه بكثرة ليس فقط في الحلويات بل أيضًا بالعلكة على طعم الفاكهة وفي الجيلي على أنواعه، وغيرها من الأطعمة الملوّنة. ويكون لهذه الأنواع تأثيرًا سلبيًّا كبيرًا على الصحّة عامّة، وصحّة الأطفال بشكل خاص إذ بعض الصبغات تكون سامة وغير صالحة للاكل.
فاحتواء الحلويات ذات الملوّنات الصناعيّة على سعرات حراريّة مرتفعة يؤدّي الى زيادة في الوزن والسمنة. بالإضافة الى ذلك، تؤدّي هذه الحلويات الى مشاكل صحيّة عديدة، أهمّها الحساسيّة الجلديّة وحساسيّة الجهاز التنفّسي كالربو. وتنتشر هذه المشكلات بكثرة في منطقتنا العربيّة، وخاصّةً منطقة الخليج العربي.
مخاطر الحلوى الملوّنة صناعيًّا
إعطاء الأطفال الحلوى الملوّنة بصبغات الطعام، وبشكل خاصّ تلك التي تكون باللّون الأحمر، الأصفر والأزرق، يعرّضهم لمشاكل ومخاطر صحيّة عدّة لن تتوقّعيها. وأبرزها:
- المشاكل السلوكيّة: كفرط الحركة، ونقص الانتباه، وغيرها من العوارض المشابهة.
- مشاكل في النوم: كالتهيّج والأرق.
- مشاكل في الذاكرة والتعلّم.
- تفاعلات تحسّسيّة وارتباطه أيضًا بتفاقم أعراض الربو.
- الأمراض الخطيرة: زيادة خطورة الإصابة بالسرطان للأطفال الذين يستهلكون هذه الملوّنات بكثرة.
تعرّفي على أسوأ ستّ أطعمة على صحّة الأسنان!