هل تعانين من رفض طفلك الجلوس بسلام لإتمام واجباته المدرسيّة؟ تشعرين أنّ هذا الوقت بمثابة قصاص له ولكِ أيضًا؟
اطمئنّي، طفلك ليس الوحيد، وكلّنا نعاني من المشكلة نفسها! فالأطفال يشعرون بالملل وعدم التركيز عندما نجلسهم للقيام بواجباتهم المدرسيّة، وخاصّةً بعد نهار طويل من الانضباط في الصفّ. وبهدف جعل الطفل يحبّ وقت الدراسة وتجنّب شعوره بأنّه مقاصص، سنقدّم لك بعض الخطوات التي ستساعدك في هذا المجال.
نصائح وحيل لإنهاء الواجبات بأقلّ وقت
- خصّصي ركنًا هادئًا ومريحًا للدراسة: يمكن أن تكون عبارة عن طاولة وكرسي صغير في غرفة طفلك أو في زاوية هادئة بعيدًا عن الأشياء التي تشتّت تركيزه. وتأكّدي أنّ الإضاءة مناسبة. بالإضافة الى ذلك، قومي بتوفير جميع الأدوات التي قد يحتاجها طفلك: مثل الأقلام، الأوراق، الكتب، وغيرها. وتجنّبي العادات التي تشتّت تركيز الطلاب أثناء المذاكرة!
- ساعدي طفلك على تنظيم وقته: يمكنك تحديد وقت معيّن للمذاكرة، ولا تنسي ضرورة إعطاء طفلك فترات راحة قصيرة عند انهاء كلّ واجب مثلًا.
- قومي بتقسيم المادّة الدراسيّة إلى أجزاء صغيرة ليسهل فهمها، حلّها وحفظها. وحاولي مساعدة طفلك بربط الأفكار والمفاهيم ببعضها. واحرضي على تكرار المعلومات بشكل منتظم أمامه لمساعدته على الحفظ بسهولة أكبر.
- استعيني بالأنشطة التفاعليّة والألعاب التعليميّة لجعل الواجبات المنزليّة أكثر متعة: لا تجعلي المذاكرة روتينيّة، بل قومي بتغيير الأنشطة والأساليب بشكل دائم. يمكنك مثلًا محاولة الربط بين ما يدرسه طفلك والحياة اليوميّة لجعل المعلومات تعنيه أكثر ما سيسهّل عليه المذاكرة، بحيث تتحوّل إلى نشاط وليس فرض. أنا مثلًا أسمح لأطفالي باللعب قبل الدرس، ودرجاتهم المدرسيّة عالية.
- امدحي جهود طفلك على الدوام، حتى الصغيرة منها. وشجّعيه على المشاركة في الأنشطة المدرسيّة المختلفة ليس فقط لزيادة ثقته بنفسه، بل أيضًا ليحب الدراسة والمدرسة أكث،ر ما سيزيد شغفه لإنهاء الواجبات بسهولة.
تعرّفي أيضًا على كيفيّة تخفيف قلق الأطفال خلال فترة الامتحانات.