مصدر الصورة: الحساب الرسمي لكايلي جينر @kyliejenner على انستغرام
في عالم المشاهير، يعتبر تغيير أسماء الأطفال بعد الولادة حدثًا نادرًا، لكن كايلي جينر، إحدى أبرز الشخصيات العالميّة، اتّخذت خطوة جريئة بتعديل اسم ابنها بعد مرور أكثر من عام على ولادته، مختارةً واحدًا من أكثر أسماء الأولاد الغريبة والنادرة.
أثارت هذه الخطوة تساؤلات كثيرة حول الأسباب والدوافع وراء هذا التغيير، لا سيّما أنّه يحدث للمرّة الثالثة على التوالي خلال هذه المدّة القصيرة.
من “وولف” إلى “إير”
عند ولادة ابنها الثاني في فبراير 2022، أعلنت كايلي جينر عبر حسابها على إنستغرام أنّ اسمه سيكون “وولف”، إلّا أن شعورها بأن هذا الاسم لا يناسبه دفعها إلى تغييره، وفي مارس 2023، تم اعتماد الاسم الجديد “إير” رسميًا بعد مرور أكثر من عام على ولادته.
هل كان هناك إسمًا أوّلًا؟
لم يكن “وولف” الاسم الوحيد الذي فكّرت فيه كايلي لابنها، ففي مقابلة حديثة مع إحدى المجلّات البريطانية، كشفت كايلي أنّه كان يحمل اسم “نايت” لفترة طويلة قبل أن يتمّ تغييره إلى “اير”، وأوضحت أنّ ابنتها الكبرى “ستورمي”، التي تبلغ من العمر ست سنوات، لا تزال تتذكّر هذا الاسم وتذكّر والدتها به بين الحين والآخر، وذلك لأنّها تعتبره أكثر ملاءمة وأعجبت به أكثر من الاسم الحالي.
تأثير الهرمونات بعد الولادة
في مقابلة أخرى ضمن حلقات برنامج “ذا كارداشيانز”، شرحت كايلي أنّ التغيّرات الهرمونيّة التي مرّت بها بعد الولادة كانت لها تأثير كبير على قدرتها على اتّخاذ القرارات، بما في ذلك اختيار اسم ابنها، وقالت: “كانت الهرمونات هي التي تسيطر عليّ”، مشيرةً إلى أنّ حالها العاطفيّة القويّة جعلتها غير قادرة على العثور على الاسم المثالي لابنها.
تجربة الاكتئاب بعد الولادة
لم تقتصر مشاكل كايلي على اختيار الاسم فقط، بل عانت أيضًا من الاكتئاب بعد الولادة، وأوضحت في مقابلتها الأخيرة أنّ هذه الفترة كانت من أصعب الفترات في حياتها، حيث شعرت بالعجز والفشل في اتخاذ القرار المناسب لابنها، وأكّدت أنّها كانت تلجأ إلى والدتها للحصول على الدعم العاطفي خلال هذه الفترة.
نصائح كايلي للأمهات المستقبليّات
في ظلّ التجربة التي مرّت بها، نصحت كايلي جميع الأمّهات المستقبلياّت بتحديد اسم الطفل قبل الولادة لتجنّب اتّخاذ قرارات تحت تأثير الهرمونات، وقالت: “عندما تلتقين بطفلك لأوّل مرة، تشعرين بأنّ كلّ شيء يجب أن يكون مثاليًا، وهذا يمكن أن يسبب ضغطًا كبيرًا.”
ومع اقتراب كايلي من سن السابعة والعشرين، قالت إنّها بدأت تشعر بأنّها استعادت نفسها أخيرًا بعد مرور فترة طويلة من التغيرات الجسديّة والعاطفية التي واجهتها خلال الحمل وبعد الولادة، وأكّدت أنّ هذه التجربة كانت صعبة على جميع الأصعدة، سواء عقليًا أو هرمونيًا.
يبقى قرار كايلي بتغيير اسم ابنها من “وولف” إلى “اير” بعد أن كان يُعرف بـ “نايت” دليلًا على التحدّيات التي يمكن أن تواجهها الأمهات عند اختيار أسماء لأطفالهنّ، خاصّةً في ظل التغيرات العاطفيّة التي تصاحب فترة ما بعد الولادة، وهذا ما يلقي الضوء على أهميّة الحصول على الدعم العاطفي واتّخاذ القرارات بهدوء وثقة.
أخيرًا، يمكنكِ أن تتابعي على موقعنا المزيد من أحدث أخبار المشاهير، ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وكشفنا لكِ عن الظهور الأوّل لرحمة رياض مع ابنتها عالية على متن الطائرة.